خلال عمليات التنقيب في مدينة كورينوس اليونانية اكتشف علماء الآثار مقبرة أوليمبياس والدة الإسكندر الأكبر والتي يعتقد أنها كانت مفقودة حتى يومنا هذا.
أفادت صحيفة “غريغ سيتي تايمز” اليونانية في 10 تموز/يوليو أن البروفيسور وعالم الآثار اليوناني أثاناسيوس بيداس قدم في مؤتمر صحفي دليلاً على أن هذا هو بالفعل مكان دفن زوجة الملك فيليب الثاني ملك مقدونيا والذي يمكن اعتباره نسخة مصغرة من قبر ابنها الإسكندر الأكبر.
ويقول بيداس إنه “متأكد” من أن هذا هو قبر الأميرة أوليمبياس لأنه “في ربيع عام 316 قبل الميلاد وبعد حصار دام سبعة أشهر في مدينة بيدنا اليونانية القديمة، استسلمت أوليمبياس زوجة فيليب لكاساندرا، ابنة بريام ملك طروادة، التي اعتبرتها عدوة للوطن ولم تمنحها الحق في الشهادة خلال محاكمة صورية. تم قتلها ودُفنت بعيداً عن المنطقة الحضرية في بيدنا”.
وما يشكل دلائل إضافية على ذلك كان الصندوق الرخامي الذي يحتوي على عظامها بالإضافة إلى وضعية الرأس التي تتجه نحو الشرق، مما يشير إلى هذا القبر يعود لامرأة رفيعة المستوى. وكانت تلك طريقة شائعة لدفن النساء من أصل ملكي في ذلك الوقت.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.