عمد شاب على حرق نفسه، أمس الأربعاء، أمام المقاطعة قرب دار الشباب وسط مدينة سيدي بنور، وذلك بسبب ما اعتبره “الحكرة والظلم ” الذي تعرض له بعد إقدام السلطات المحلية على سلب عربته “كروصة” التي تعتبر رأس ماله الوحيد.
ووفق المعطسات المتوفرة، فإن الشاب لم يقبل ما تعرض له من ظلم خصوصا أنه حديث الخروج من السجن وعربته هي مصدر رزقه الوحيد، كما أنه هو المعيل لوالديه، ليعمد على صب الزيت على جسده وإشعال النار فيه كنوع من الاحتجاج.
وتدخل بعض الشباب لخمدوا الحريق على جسد المعني بالأمر، وتم نقله بعد ذلك على وجه السرعة الى المستشفى الاقليمي بسيدي بنور بعد إصابته بحروق بليغة .
وانتقد عدد من المغاربة مظاهر قمع مع هؤلاء الشباب وجردهم من عرباتهم، في الوقت الذي يحاولون فيه إيجاد مورد رزق في ظل غياب بدائل اقتصادية تعينهم في معيشتهم، مشيرين إلى أنهم يتعرضوا للإهانة والقمع بدل تشجيع مشاريعهم الصغرى.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.