الأخبار

تهديد بإسقاط الجنسية ومداهمة شققهم بعد سفرهم.. السلطات الاسبانية تنتقم من أفراد الجالية المغربية

تحدث مغاربة بإسبانيا، عن أعمال انتقامية ضد أفراد الجالية المغربية الحاصلين على الجنسية الإسبانية، من قبل سلطات مدريد، التي لم تستسغ، حسب قولهم، قرار المغرب استثناءها من عملية العبور “مرحبا 2021′′، إذ شملت التهديد بإسقاط الجنسية عنهم وتدقيق حساباتهم البنكية والتشدد في مراقبة تحويلاتهم المالية، ومداهمة شققهم ومصادرة أموالهم، مباشرة بعد سفرهم إلى المغرب.
وأبدى مهاجرون في تصريح ل”الصباح”، تخوفهم من أن يكونوا كبش فداء بعد توتر العلاقة الدبلوماسية بين السلطات الإسبانية والمغربية، بعد تورط مدريد في استقبال زعيم جبهة “بوليساريو”، مشيرين إلى أنهم قرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية الإسبانية للتنديد بهذه الإجراءات والمضايقات، التي تسببت لهم في حالة من الخوف والترقب


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

د. هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، إضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام، يشغل منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان بكندا، و رئيس تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المواقع الأخرى.هاني خاطر صحفيًا ومؤلفًا ذو خبرة عميقة في مجال الصحافة والإعلام، متخصصًا في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات، يركز في عمله على تسليط الضوء على القضايا المحورية التي تؤثر على العالم العربي، ولا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية.على مدار مسيرته المهنية، نشر العديد من المقالات التي تتناول انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة في بعض الدول العربية، فضلًا عن القضايا المتعلقة بالفساد الكبير، يتميز أسلوبه الكتابي بالجرأة والشفافية، حيث يسعى من خلاله إلى رفع مستوى الوعي وإحداث تغيير إيجابي في المجتمعات.يؤمن هاني خاطر بدور الصحافة كأداة للتغيير، ويعتبرها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومحاربة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً