إعلان هام

ملف بيغاسوس: 17 صحفيا يرفعون شكوى لدى “مراسلون بلا حدود” ضد شركة “NSO” الإسرائيلية

تقدم 17 صحفيا من سبعة بلدان استهدفهم برنامج “بيغاسوس” للتجسس، يوم الجمعة 06 أغسطس2021 بشكوى لدى منظمة مراسلون بلا حدود ضد شركة “إن إس او” الاسرائيلية التي طورت البرنامج، وفق ما أعلنت المنظمة.

وقالت المنظمة إن هؤلاء الصحفيين الذين يشتبه بأنهم كانوا ضحايا برنامج المراقبة المذكور “انضموا رسميا الى الشكوى التي قدمتها مراسلون بلا حدود” مع صحافيَين فرنسيَين من أصل مغربي هما المعطي منجب وعمر بروكسي امام نيابة باريس في العشرين من تموز/يوليو.

والصحافيون المعنيون يتحدرون من أذربيجان والمكسيك والهند واسبانيا والمجر والمغرب وتوغو، و”هم يعلمون أو لديهم اسباب جدية للاعتقاد أن حكوماتهم تجسست عليهم”.

وأوضحت المنظمة أن “العديد من هؤلاء هم منذ اعوام عدة ضحية انتقام حكوماتهم، على غرار هشام المنصوري في المغرب او سواتي شاتورفيدي في الهند”.

وأضافت أن “بعضهم تجسست عليه دولة أجنبية من مثل الاسباني اينياسيو سيمبريرو الذي يرجح أنه خضع لمراقبة المغرب”.

وكشف تحقيق نشره ابتداء من 18 تموز/يوليو كونسورسيوم يضم 17 وسيلة اعلام دولية أن برنامج بيغاسوس الذي صنعته شركة ان اس او الاسرائيلية، اتاح التجسس على ارقام هواتف ما لا يقل عن 180 صحافيا و600 سياسي وسياسية و85 ناشطا حقوقيا، اضافة الى 65 رئيس شركة من دول مختلفة.

ويستند هذا التحقيق الى قائمة بخمسين الف رقم هاتف اختارها زبائن للشركة الاسرائيلية منذ 2016، وحصلت عليها منظمتا العفو الدولية و”فوربيدن ستوريز”.

كذلك، اوردت مراسلون بلا حدود أنها “احالت رسميا على الامم المتحدة قضية هؤلاء الصحافيين” بهدف “الحصول على توضيحات من الدول التي يشتبه بانها لجأت الى بيغاسوس للتجسس عليهم”.

وطالبت المنظمة أيضا “بفرض انظمة دولية صارمة على تصدير وبيع واستخدام برامج المراقبة على غرار بيغاسوس”.

وتقدم 19 صحافيا بشكاوى لدى مراسلون بلا حدود في فرنسا و”فوضوا المنظمة اللجوء معهم الى آليات الامم المتحدة”، وفق المنظمة.

وتضاف هذه الشكاوى الى نظيرات لها قدمتها في فرنسا مجموعة ميديابارت وصحيفة لو كانار انشينيه ودومينيك سيمونو التي سبق ان تعاونت مع الصحيفة قبل ان تصير المراقبة العامة للسجون والنقابة الوطنية للصحافيين ومركز الخليج لحقوق الانسان.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

⚙️
شاهد القنوات مباشرة
أهم الأخبار

أهم الأخبار

عرض كافة المقالات
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais