قضت محكمة روسية الإثنين 16 أغسطس 2021 بتقييد حرية تنقّل كيرا يارميش المتحدثة باسم المعارض الروسي أليكسي نافالني لمدة 18 شهرا لإدانتها بانتهاك القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا
ويارميش متّهمة مع غيرها من المعارضين بالدعوة إلى تظاهرات غير مرخّصة في كانون الثاني/يناير إثر توقيف نافالني لدى عودته إلى روسيا من ألمانيا حيث تلقى العلاج بعد تعرّضه لتسميم.
ويارميش قيد الإقامة الحبرية منذ شباط/فبراير.
وأُعلن في حسابها على تويتر الذي يديره حاليا مقرّبون منها أنه “حُكم على كيرا بتقييد حرية التنقّل لمدة عام ونصف عام”.
وبموجب الحكم يحظّر على يارميش، المعارضة البارزة والمتحدثة باسم نافالني منذ العام 2014، المشاركة في التجمّعات ومغادرة موسكو من دون إذن السلطات، وفق ما أوضحت محكمة دائرة بريوبراجنسكي في موسكو لوكالة أنباء “تاس” الرسمية الروسية.
ويقول معارضون للكرملين إن السلطات تشدد الضغوط على المعارضة استعدادا للانتخابات التشريعية المقررة في أيلول/سبتمبر والتي يسعى فيها نافانلي إلى الفوز على مرشّحي حزب “روسيا الموحّدة” الحاكم.
وتواجه حركة المعارض الروسي ضغوطا غير مسبوقة في روسيا. فقد صنف القضاء الروسي منظماته وبينها “صندوق مكافحة الفساد” ومكاتبه الإقليمية بانها “متطرفة” في حزيران/يونيو وحظرها رسميا في مطلع آب/اغسطس.
وفتح تحقيق جنائي بحق ليونيد فولكوف وإيفان جدانوف، وهما اثنان من أقرب حلفاء نافالني، بتهمة “جمع أموال مخصصة عمدا لتمويل منظمة متطرفة” كما قالت الهيئة القضائية المكلفة أبرز التحقيقات الجنائية.
وينص قانون العقوبات على عقوبة قصوى بالسجن ثماني سنوات لمثل هذه الجنحة.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي قضت محكمة في موسكو بحبس أوليغ نافالني، شقيق معارض الكرملين، لمدة عام مع وقف التنفيذ، لإدانته بالضلوع في تنظيم احتجاجات رغم تفشي وباء كوفيد-19. كما قضت محكمة بتقييد حركة ليوبوف سوبول، المقربة من نافالني، لمدة عام ونصف عام في القضية ذاتها.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.