رد فعل السفیر “کنعانی” على البیان الصادر عن اجتماع المجلس التنفیذی لوزراء أوقاف الدول الإسلامیة بالقاهرة

إن الشعب المظلوم الذی یدافع عن نفسه منذ ٧ سنوات ضد الاعتداء الخارجی اللامشروع لیس شعبًا إرهابیًا ولا معتدیًا، والتأکید والتوصیة العظیمة للإسلام والقرآن الکریم هی على الدفاع عن المظلوم، کما أن سنة النبی الأکرم وسیرته تؤکد هذا أیضًا، من الواضح بشکل کامل أن ما صدر فی جزء من البیان الصادر عن اجتماع المجلس التنفیذی لوزراء أوقاف الدول الإسلامیة فی القاهرة ضد الشعب الیمنی واستنکار الدفاع والدعم المعنوی الذی تقدمه الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة لهذا الشعب المظلوم ما هو إلا رؤیة الوزیر السعودی، ولکن من العجیب والغریب أن نرى صمت البقیة وسماحهم بأن یتم نشر هذا الموقف باسم الدول الإسلامیة ویتم تجاهل آلاف الأبریاء الیمنیین خاصة الأطفال المظلومین الذی قضوا خلال ال٧ سنوات من الحرب السعودیة على الیمن فی مثل هذا الاجتماع الدینی! إن الرؤیة السعودیة لیست معیاراً للحکم على الأمور خاصة فی الحرب الیمنیة الدمویة والمؤسفة، بل الرأی العام والضمائر الیقظة هی التی ستحکم.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
العربيةالعربيةFrançaisFrançais