Popup مستقل سلس
×

تنويه هام

✨🔔 ابتداءً من 10 ديسمبر 2025 وحتى 15 يناير 2026… يطلق الاتحاد موسم الترشيحات لاحتفالٍ خاص يُمنَح فيه التكريم لمن صنعوا الفارق، وللمبدعين الذين تركوا بصمتهم في مجالاتهم. إنها دعوتنا المفتوحة لكل من يرى في نفسه أو في غيره قصة تستحق أن تُروى… شاركوا بترشيحاتكم وكونوا جزءًا من احتفاء الروّاد والملهمين. ✨🔔
إعلان الترشيحات

وساطات ترامب بين الحقيقة والوهم.. هل أنهى 8 حروب فعلا؟

من إفريقيا إلى أوكرانيا: وساطات "ترامب" لم تُنهِ الحروب

يقدّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه باعتباره راعي السلام في القرن الحادي والعشرين، مؤكدًا أن وساطاته الدبلوماسية نجحت في إنهاء ثمانية حروب وصراعات ممتدة حول العالم.

ويروّج ترامب لهذه الوساطات بوصفها إنجازات تاريخية تعكس قدرته على فرض الاستقرار الدولي، إلا أن المتابعة الدقيقة لمسار هذه النزاعات تكشف فجوة واضحة بين الخطاب السياسي والواقع الميداني.

في إفريقيا، روّج ترامب لاتفاق واشنطن بين الكونغو الديمقراطية ورواندا باعتباره نهاية لصراع دموي استمر لعقود بحسب رؤية الإخبارية، غير أن المعارك استمرت بسبب استبعاد أطراف فاعلة، أبرزها حركة “إم 23”.

كما شهدت مناطق أخرى انهيارًا سريعًا لاتفاقات مماثلة، ما أبرز أن التفاهمات السياسية الجزئية لم تنجح في معالجة جذور النزاعات أو فرض التزامات ملزمة على جميع الأطراف.

وفي ما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، كرر ترامب أنه قادر على إنهاء النزاع “في يوم واحد”، إلا أن العمليات العسكرية ما تزال متواصلة، وسط تعقيدات جيوسياسية عميقة وتشابك مصالح دولية كبرى، ويرى محللون أن طبيعة هذا الصراع تتجاوز قدرة أي وسيط منفرد، ما يجعل تلك التصريحات أقرب إلى الوعود السياسية منها إلى حلول قابلة للتنفيذ.

أما في الشرق الأوسط، فقد اعتبر ترامب وقف إطلاق النار في غزة والتهدئة بين إيران وإسرائيل إنجازات بارزة، إلا أن التطورات اللاحقة أظهرت هشاشة هذه الترتيبات، مع استمرار الضربات وغياب حلول للملفات الجوهرية.

ويخلص مراقبون إلى أن وساطات ترامب أسفرت في أحسن الأحوال عن هدنات مؤقتة، دون أن تنجح في إنهاء الحروب أو إرساء سلام مستدام.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais