قال محمد عبد السلام كبير مفاوضي حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران يوم الأحد 08 اب 2021 إنه لا جدوى من إجراء محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الجديد الخاص لليمن دون تحرك بشأن الشروط الرئيسية للحركة التي طُرحت خلال عملية السلام المتوقفة.
وجاء تعيين الدبلوماسي السويدي هانز جروندبيرج مبعوثا خاصا للأمم المتحدة لليمن يوم الجمعة بينما تبذل الأمم المتحدة والولايات المتحدة قصارى الجهد لتحقيق تقدم صوب إنهاء الحرب المستمرة منذ ست سنوات بين الحوثيين والتحالف العسكري الذي تقوده السعودية والذي يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وتعثرت مبادرة تقودها الأمم المتحدة تدعو لوقف إطلاق النار ورفع القيود البحرية والجوية التي يفرضها التحالف على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. ويسعى التحالف إلى اتفاق متزامن ويصر الحوثيون على رفع الحصار أولا.
وقال عبد السلام كبير المفاوضين الحوثيين على تويتر تعليقا على تعيين جروندبيرج “لا جدوى من أي حوار قبل فتح المطارات والموانئ كأولوية وحاجة وضرورة إنسانية”.
وعندما اتصلت به رويترز، قال عبد السلام في رسالة نصية “لا نرى أي جدوى من ذلك فالمبعوث ليس بيده شيء حتى نلتقيه” وإنه لم يحدث أي تقدم بعد زيارة المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج للرياض الشهر الماضي.
جاءت زيارة ليندركينج الأحدث إلى المنطقة مع انتشار المعارك البرية خارج مأرب الغنية بالغاز، وهي آخر معقل للحكومة في الشمال يحاول الحوثيون السيطرة عليه.
وأدى الصراع، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وإيران، إلى مقتل عشرات الألوف ودفع اليمن إلى حافة المجاعة.
تدخل التحالف في اليمن في مارس آذار 2015 بعد أن أخرج الحوثيون الحكومة المدعومة من السعودية من العاصمة صنعاء، لكن الحرب تشهد جمودا عسكريا منذ سنوات مع سيطرة الجماعة على معظم المراكز الحضرية الكبرى. ويقول الحوثيون إنهم يحاربون نظاما فاسدا وعدوانا أجنبيا.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.