عندما زار مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان رئيس البرازيل جائير بولسونارو المنتمي لليمين المتطرف يوم الخميس، حمل معه رسالة من واشنطن تطالبه بعدم العبث بالانتخابات.
وقال مصدر مطلع على الأمر لرويترز إن إدارة بايدن أثارت مخاوف إزاء مزاعم بولسونارو التي لا أساس له بشأن التزوير الذي يمكن أن يحدث بسبب نظام الانتخابات في البرازيل والقائم بالكامل على التصويت الإلكتروني، وتهديده بعدم قبول نتائج انتخابات العام المقبل إذا لم يتغير هذا النظام.
كانت صحيفة فولها دي ساو باولو أول من نشرت أمس السبت عن طبيعة الرسالة التي نقلها سوليفان. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إن سوليفان أكد أهمية عدم تقويض الثقة في العملية الانتخابية بالبرازيل، وخصوصا مع عدم تقديم أي دليل على تزوير انتخابات سابقة.
وقالت السفارة الأمريكية في بيان إن وفد سوليفان نقل ثقة الولايات المتحدة في قدرة المؤسسات البرازيلية على إجراء انتخابات نزيهة وحرة في عام 2022، دون الخوض في تفاصيل.
كما التقى سوليفان بوزير الدفاع والتر براجا نيتو ومستشار الأمن الرئاسي أوجستو هيلينو، وكلاهما جنرالان متقاعدان من الجيش ومساعدان مقربان لبولسونارو.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.