استنكر الكرملين يوم الجمعة 11/19 قرارا اقترحه مشرّعان أمريكيان بعدم الاعتراف بفلاديمير بوتين رئيسا لروسيا إن هو بقي في السلطة لما بعد 2024، ووصفه بأنه قرار “سخيف” وتدخل في الشأن الروسي
ويقول القرار إن التعديلات التي تسمح بهذا غير مشروعة وإن أي محاولة من جانب بوتين للبقاء في المنصب بعد مايو أيار 2024 “سيترتب عليها عدم اعتراف من قِبل الولايات المتحدة”، بحسب بيان على موقع عضو الكونجرس ستيف كوهين وهو أحد المشرعَين المعنيين.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف “كل مرة نظن أنه ما من شيء أسخف ولا أكثر عداء و لا أقل ودّا وإيجابية يمكن أن يأتي من ذلك الجانب من المحيط، وكل مرة نكون مخطئين مع الأسف”.
وتابع “هذا بيان بليغ، ليس فقط لروسيا ولكن لكل دول العالم، يوضح أن الولايات المتحدة تتدخل رسميا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.
ومضى قائلا إن اختيار الرئيس الروسي مسألة تخص الشعب، وتوقع ردا من المشرعين الروس. وقال قنسطنطين كوساتشيف نائب رئيس مجلس المستشارين وهو الغرفة العليا في البرلمان الروسي إن القرار “استفزاز يرمي لإفساد التطبيع الوليد في العلاقات الثنائية”.
وكتب على صفحته على فيسبوك “بدأ الأمريكيون هذه المرة في التدخل في الانتخابات الرئاسية مبكرا نوعا ما”.
ويوم الخميس وصف بوتين العلاقات الروسية الأمريكية بأنها “غير مُرضية” وقال إنه مستعد للحوار.
وأثار الكرملين إمكانية عقد قمة ثانية بين بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وبوتين (69 عاما) في السلطة إما كرئيس أو رئيس للوزراء منذ مطلع القرن الحالي، ولم يقل قط إنه يعتزم الترشح مرة أخرى في 2024.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.