قال المحامي سمير بن عمر “قررت المحكمة العسكرية الابقاء على عامر عيّاد في حالة سراح” ويبقى على ذمة التحقيق في القضية وعينت المحكمة جلسة في كانون الثاني/يناير المقبل
وأوقفت قوات الأمن التونسية مطلع تشرين الأول/اكتوبر مقدم البرامج في قناة الزيتونة الخاصة عامر عياد والنائب عبد اللطيف العلوي في البرلمان المجمّد أعماله وقد تم اطلاق سراحه بعد أيام قليلة.
وعزا المحامي بن عمر آنذاك سبب التوقيف إلى “التعبير عن بعض الآراء خلال هذا البرنامج” مشيراً إلى أن “عملية التوقيف جاءت بطلب من القضاء العسكري” والتهمة “هي التآمر المقصود به تبديل هيئة الدولة”.
ووجه عامر عياد في مقدمة برنامجه انتقادات شديدة لسعيّد وقال في تعليقه على قرار تعيين رئيسة الحكومة نجلاء بودن، “هي أول امرأة تنال شرف قيادة الانقلاب، لن تكون رئيسة حكومة بل ستكون فقط خادمة للسلطان ومنفذة لأوامره”. وأضاف “الشعبوي (سعيّد) لم يستطع ترويض رجل ليصبح خاتما في اصبعه”.
وعبد اللطيف العلوي نائب في البرلمان المجمّد عن حزب “ائتلاف الكرامة” المتحالف مع حزب النهضة ذي المرجعية الاسلامية وكان من بين ضيوف البرنامج الذي بث على قناة “الزيتونة” التي يعتبرها العديد من السياسيين موالية للنهضة.
وقال العلوي خلال الحلقة “نحن نقول بشجاعة هذا انقلاب ونعارضه ونتمسك بالشرعية”. وتابع “نجلاء بودن تقدم كقربان لتبييض الانقلاب، هذه إهانة للمرأة”.
وفي 25 تموز/يوليو قرّر الرئيس قيس سعيّد تجميد أعمال البرلمان وأقال رئيس الحكومة وتولى السلطات في البلاد ورفع الحصانة عن كل النواب وتمت ملاحقة بعضهم قضائيا.
وكلّف سعيّد نهاية ايلول/سبتمبر الاستاذة الجامعية المتخصصة في الجيولوجيا وغير المعروفة في الأوساط السياسية نجلاء بودن تشكيل حكومة جديدة.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.