الضجيج، الإزعاج، الاوساخ، والتحرش الجنسي، كلها آفات صارت عناوين عريضة ويومية لحياة ساكنة تجزئة المهدي بشارع بئر انزران بمراكش التابعة لمقاطعة 7 ، وذلك بعد أن صدت في وجه هذه الساكنة، جميع الأبواب التي طرقتها من أجل الحد من معاناتها جراء ما اعتبرته ظلما واستهتارا بحقها في الحصول على الراحة والأمن داخل مقرات سكنها.
وبحسب إفادات جمعية تجزئة المهدي والتي تقدمت بالعديد من الشكايات الى الجهات المعنية، إلا ان ساكنة هاته التجزئة لا زلت تئن تحت وطأة ذاك الازعاج والفوضى اليومية، التي تحمل بين طياتها مظاهر عدة تقض مضجع السكان، الذين وجدوا انفسهم مرغمين على تحمل إزعاج مجموعة من ورشات الميكانيك والنجارة ، التي لم يكفيها التسبب في تلك المعاناة فقط، وإنما احتلال الملك العمومي، بشكل استغل معه حتى الرصيف، دن ترك مسافة لمرور المارة والساكنة .
إضافة إلى ذلك، يضيف ذات المصدر، أن آخر حل متبقي لساكنة تجزئة المهدي هو برمجة وقفات احتجاجية إزاء الضرر الذي لحقها من طرف هاته الورشات، وخاصة بعد عدم تجاوب الجهات المسؤولة مع شكاياتها ولمطالبها في إزالة ذاك الضرر الذي يتفاقم يوما بعد يوما.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.