تلاميذ احتجوا بمديونة لحرمانهم من مادة الفرنسية فتعرضوا للتهديد والضغوطات

سابقة في مديونة،عندما احتج تلاميذ قاصرون بشكل حضاري،عددهم يفوق 200 تلميذ عن طريق كل الأقسام التي تتابع الدراسة عندها بالاجماع يرفضونها،وتم وضع شكاية موقعة بأسمائهم أمام مدير الثانوية الإعدادية الإمام الشاطبي، تتعلق بحرمانهم من مادة الفرنسية لمدة شهرين ونصف .

كما تضمنت الشكاية التي اطلع الموقع عليها،العديد من الأسباب الداعية لرفضهم أصلا هذه الأستاذة،بسبب سوء معاملتها للتلاميذ بالسب والقذف في حقهم وتحقير وإهانة بعضهم أمام زملائهم،وضعف إيصال المعلومة لهم والتهاون، وسب وقذف والديهم ،وتعريض التلاميذ للضرب المبرح و حصص تعذيب،أصبحوا يعرضونهم بعض الأساتذة المتخادلون للتهديد والانتقام منهم بسبب ذلك.

وكشفت مصادرنا،ان التلاميذ الذين طالبوا بتغيير أستاذة الفرنسية وجدوا مساندة وتنويها من بعض الاساتذة ،بالشكل الحضاري الذي سلكوه إلا أن مسؤول بالمؤسسة تعامل معهم بشكل بوليسي استخباراتي،ولجأ إلى المكتبة التي حررتهم لهم الشكاية،للبحث عن متزعمها للجم لسانه للتستر على الغياب الغير مبرر للاستاذة ولحماية ضعاف التكوين وعديمي المسؤولية في تدريس أبناء الشعب.

كما حرض المسؤول التربوي بعض الأساتذة ضدهم،وللانتقام منهم،عوض البحث عن حماية حقهم في تدريس اللغة الفرنسية،تطبيقا للمصلحة الفضلى للطفل المنصوص عليها دوليا بمقتضى تشريعات دولية انضم لها المغرب وصادق عليها.

وأفادت مصادر متضررة عن قرار مراسلة الوزارة لبسط مطالبها المشروعة وفضح التواطؤات اللاتربوية التي تقع سواء من طرف مسؤولين باعدادية الشاطبي او المديرية الإقليمية التي تعج لذوي النيات والغايات الذاتية الفردية ذات الطابع المادي وغيره،والتي تتستر عليها المديرية الإقليمية التي ينشغل مسؤولون بها بأهداف شخصية جد ضيقة بعيدا عن الرسالة التربوية.