قال مسؤول من جماعة الحوثي اليمنية إن الجماعة وقعت اتفاقا مع الأمم المتحدة لتفريغ شحنة ناقلة نفط معطلة تنطوي على خطر تسريب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل الدولة التي تمزقها الحرب.
وفي الشهر الماضي قال مارتن جريفيث منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة إن هناك اتفاقا من حيث المبدأ لنقل النفط من الناقلة صافر إلى ناقلة أخرى. ولم يحدد موعدا لذلك.
والناقلة صافر عالقة قبالة الميناء النفطي اليمني رأس عيسى على البحر الأحمر منذ أكثر من ست سنوات وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الناقلة يمكن أن يتسرب منها أربعة أمثال النفط الذي تسرب في كارثة إكسون فالديز قبالة ألاسكا في عام 1989.
وقال محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا الحوثية في منشور على تويتر في وقت متأخر أمس السبت “تم توقيع مذكرة تفاهم مع الامم المتحدة بشأن السفينة صافر”.
ويسيطر الحوثيون الذين يقاتلون الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على المنطقة التي ترسو فيها السفينة وعلى شركة النفط اليمنية التي تملكها.
وتم في السابق التوصل إلى اتفاق يقضي بأن يفحص فريق فني من الأمم المتحدة السفينة التي تتدهور حالتها والمصنوعة عام 1976 وإجراء الإصلاحات التي يمكن أن تكون مجدية فيها لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الترتيبات اللازمة.
ولم تُجر أي عمليات صيانة لصافر منذ عام 2015 عندما تدخل تحالف تقوده السعودية في اليمن ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران بعد أن طردوا الحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء.
ويسيطر التحالف على أعالي البحار قبالة اليمن.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.