خبراء روس: حولنا السياحة من تركيا لمصر لأنها ‘أكثر أمنا’

0

تحت عنوان “روسيا استبدلت تركيا بمصر مع تخفيضات كبيرة”، نشرت صحيفة “فزجلياد” الروسية، اليوم، تقريرا تناول قرار موسكو بتحويل وجهة مواطنيها من أسطنبول للبحر الأحمر، نظرا لتوافر عامل “الأمان” في مصر عن باقي الدول.

وقالت الصحيفة: “بعد إغلاق تركيا، التي تشكل إحدى الوجهات السياحية الجماعية الروسية، فتحت روسيا اتجاها آخر على شاطئ البحر منخفض التكلفة للروس، نحو منتجعات مصر، فقد تم حظر رحلات الطيران العارض إلى منتجعات البحر الأحمر في الغردقة وشرم الشيخ في نوفمبر 2015، وطالبت موسكو بضمان سلامة الطائرات الروسية في المطارات المصرية، ولذلك، من أجل السماح للرحلات الجوية، كان على مصر أن تقدم لروسيا إضافة إلى ضمانات الأمان من فيروس كورونا، أمانا من مستوى آخر تماما، هو سلامة الطيران”.

وتابعت: “وضع الإصابة بفيروس كورونا في تركيا أسوأ من الناحية الموضوعية منه في مصر، أما بالنسبة للأمان الآخر، فقد خضع مطارا الغردقة وشرم الشيخ لتحديث عميق وتم تجهيزهما بأنظمة تحكم وأمن حديثة، وخضع موظفو المطارين لتدريب إضافي، حسبما أكد مصدر لوكالة إنترفاكس الإخبارية الروسية، علاوة على ذلك، سيتم تشغيل الرحلات الجوية الروسية في أجنحة خاصة داخل المطارات”.

وأضافت الصحيفة واسعة الانتشار: “وفيما كانت الرحلات السياحية إلى مصر في العام 2019 تمثل 2% من مبيعاتTEZ Tour، أحد أكبر منظمي الرحلات الروس، فهي الآن تشكل 45%، ووفقا للمدير العام فوسكان أرزومانوف، فإن زيادة شركة إيروفلوت لعدد الرحلات إلى القاهرة كان لها تأثير مفيد على سعر التذكرة إلى هناك، بخلاف تشغل الطيران الشارتر منخفض التكاليف المباشر بين المطارات الروسية المختلفة إلى مطاري شرم الشيخ والغردقة”.

وقالت الأستاذة في قسم صناعة الضيافة والسياحة والرياضة في جامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد، نتاليا زايتسوفا: “منظمو الرحلات السياحية يجتذبون بالفعل السياح الروس إلى مصر بخصومات ضخمة”، ولكن زايتسوفا لا تستبعد أن يكون الطلب على الرحلات إلى مصر، في سياق إغلاق تركيا والارتفاع الحاد في الأسعار في المنتجعات الروسية، كبيرا إلى درجة أن أسعار الرحلات إلى مصر قد لا تعود إلى مستوياتها المعروفة، بل قد ترتفع أيضا”.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً