خلال مشاركتهما في أول معرض ومؤتمر صحي أفريقي يقام في القاهرة، ساهمت نوفارتس وساندوز مصر التي تمثل قطاع الأدوية الجنيسة والمثيلات الحيوية في نوفارتس، في نجاح المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي الأول “Africa Health ExCon” بالتعاون مع الهيئات الصحية والخبراء وكبار المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية في مصر وأفريقيا.
يُعد هذا المعرض الأول من نوعه بمثابة منصة إقليمية متكاملة تسعى لتحويل القارة الأفريقية لمركز متميز للابتكار الصحي والتجارة؛ قامت الهيئة المصرية للشراء الموحد بتنظيم المعرض الذي أقيم في الفترة من 5 إلى 7 يونيو تحت رعاية معالي رئيس الجمهورية السيد/عبد الفتاح السيسي، وشاركت فيه مجموعة من أهم الهيئات الصحية والشركات والخبراء والأساتذة في قطاع الرعاية الصحية والقطاع الطبي من جميع أنحاء القارة، لصياغة نموذج عملي يستعرض التطورات المتلاحقة بقطاع الرعاية الصحية على مستوى القارة، وتحويل الوعود والتعهدات إلى خطط وإنجازات على أرض الواقع.
وتعليقًا على تلك المشاركة الهامة، يقول جمال حبش-رئيس قطاع المنتجات ومدير عام نوفارتس مصر: “انطلاقًا من التزامنا المتواصل تجاه المرضى في مصر وأفريقيا والعالم، تفخر نوفارتس مصر بتعاونها الممتد والمثمر مع الحكومة وهيئات الرعاية الصحية في مصر. وباعتبارنا من كبرى شركات الرعاية الصحية العالمية التي تعمل دائمًا على إعادة تصور الطب، فإننا نؤمن أن السبيل الوحيد لحشد جهودنا ونقاط قوتنا المشتركة وخلق قيم مستدامة لصالح المواطنين ونظم الرعاية الصحية، يتمثل في إقامة شراكات مثمرة بين القطاعين العام والخاص”.
وأضاف: “لقد شهدت منظومة الرعاية الصحية في مصر تطورات هائلة وتقدم غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية، وتفخر نوفارتس مصر بمساهمتها في جهود تطوير هذا القطاع الحيوي من خلال مشاركتنا في عدد من المبادرات الصحية القومية الهادفة لإعادة صياغة المنظومة بالكامل، وتمهيد الطريق لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 الخاصة بقطاع الرعاية الصحية، وقد ساعدت القطاعات الثلاث الرئيسية في نوفارتس على تغيير حياة أكثر من 10 ملايين مريض مصري، من خلال توفير العلاج اللازم لهم في مجالات علاجية متعددة مثل أمراض شرايين القلب والعلاج الخلوي والجيني والسكر وأمراض الجهاز التنفسي والعظام والألم، عن طريق التنسيق والتعاون المتواصل مع كل هيئات الرعاية الصحية في مصر، بهدف الإسراع بوتيرة حصول المرضى على أحدث العلاجات والأدوية المبتكرة. وتواصل نوفارتس مصر تعاونها المثمر والفعال مع المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، مع تركيزنا بشكل خاص على أمراض شرايين القلب التي تُعد السبب الرئيسي للوفاة حول العالم، كما تؤكد نوفارتس على التزامها بمكافحة مرض القلب التصلبي اللويحي (ASCVD) بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية لضمان حصول كل مريض على العلاج الذي يحتاج إليه”.
كما علق الأستاذ الدكتور حسام عبد الغفار-أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان بقوله: “إنّ عدم ترك أي مريض بدون علاج” هو أحد أهم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتلتزم مصر في إطار رؤية 2030، بإقامة شراكات تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف المشتركة بين القطاعين العام والخاص. وفي قطاع الرعاية الصحية، تمكنت الحكومة من تحقيق إنجازات وتقدم غير مسبوق، يمكن ملاحظته بوضوح من خلال إتاحة الفرصة لعدد أكبر من المرضى المصريين للحصول على العلاج والخدمات الصحية المتميزة، مع إعادة بناء وتأهيل القطاع بأكمله، والإعلان عن تعميم مظلة التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية، بالإضافة لإطلاق حملات قومية موسعة للكشف عن الأمراض والعلاج”.
ومن جانبه، أضاف الدكتور شريف أمين-مدير عام نوفارتس للأورام: “إنّ حجم ونطاق التطور والتقدم الذي حققته مصر في قطاع الرعاية الصحية لا يمكن أن يوصف سوى بأنه حلم كبير تحول لحقيقة يعيشها الجميع كل يوم، وأنا فخور بالدور الرئيسي الذي لعبته ومازالت تلعبه نوفارتس مصر في تحقيق ذلك انطلاقًا من التزامها المتواصل تجاه المرضى المصريين، وفي إطار تعاونها الممتد والمتميز مع كل هيئات ومؤسسات الحكومة، ومع تنامي اهتمام وتركيز الدولة على صحة المرأة المصرية باعتبارها أولوية قومية، يأتي علاج سرطان الثدي على رأس أولويات الحكومة، نظرًا لأنّه أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين السيدات في مصر. وقد كانت نوفارتس سباقة في الإجابة على أصعب الأسئلة وتحدي الأوضاع القائمة لواقع سرطان الثدي في مصر سعيًا لتغييرها للأبد، من خلال تعاوننا مع الحكومة لخدمة وعلاج المصابات بالمرض خاصة في الأماكن وبين الفئات التي تعاني من انتشاره بمعدلات كبيرة، حيث يمثل سرطان الثدي وحده 32% من إجمالي حالات السرطان التي تم تشخيصها لدى السيدات المصريات. إننا فخورون للغاية بكوننا الشريك الرئيسي للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة وبالطبع الحكومة المصرية في تنفيذ عدد من المبادرات التي تندرج تحت خطة قومية طموحة لمكافحة السرطان ورفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، حيث يُمثل سرطان الثدي المرحلة الأولى من هذه الخطة الموسعة”.
ويختتم سامح الباجوري- مدير عام ساندوز مصر بقوله: “إن استدامة نظام الرعاية الصحية تمثل عاملًا رئيسيًا لتحقيق الشمول الصحي وحصول جميع المرضى على العلاج. وباعتبارنا من الشركات العالمية الرائدة في ابتكار الأدوية الجنيسة والمثيلات الحيوية، يتمثل هدفنا الرئيسي في الإسراع بوتيرة حصول عدد أكبر من المرضى على علاجات عالية الجودة بأسعار اقتصادية في متناول الجميع. إنّ النظم الصحية في جميع أنحاء العالم تواجه ضغوطًا كبيرة أكثر من أي وقت مضى، وتزداد هذه التحديات وطأة وتعقيدًا في أفريقيا، نظرًا لارتباطها بعدد من المشكلات الصعبة التي تتطلب أساليبًا غير معتادة لإيجاد حلول فعالة لها. وتُعد المثيلات الحيوية جزءًا من هذه الحلول، حيث يمكنها وضع أسس قوية لإقامة نظم للرعاية الصحية تتميز باستدامتها، ومنح المريض بدائل وإمكانيات علاجية جديدة. إننا في ساندوز نفخر بإطلاقنا مؤخرًا لمبادرة “Act4Biosimilars”، وهي مبادرة عالمية تهدف لزيادة قدرة المرضى حول العالم في الحصول على الأدوية المتطورة والتي لن تترك مريضًا دون علاج. وستواصل ساندوز تعاونها المستمر مع كافة الأطراف المعنية بقطاع الرعاية الصحية في أفريقيا لوضع خطط عملية يتم تصميمها خصيصًا لدمج البدائل العلاجية ذات الأسعار الاقتصادية ضمن نظم الرعاية الصحية في القارة”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.