الشيخ فواز علي صنديد واجهه مشرفة للتراث الفلسطينى بالقارة العجوز

0

يتقدم الحاج عبد الرحمن الحاج على بكل الشكر والعرفان على الاستقبال والكرم من أهل الخير والكرم ، ويتمنى كامل الصحة والسلامة والخير للشيخ فواز علي صنديد.

 

التراث هو ما خلفه الأجداد والآباء وتتوارثه الأجيال الحاضرة من تراث مادي وغير المادي ليكونوا عبرة من الماضي، وهو نهج وعلم وثقافة تتمثل في عادات وتقاليد، تنتقل من جيلٍ إلى جيلٍ.

 

ويتميز التراث العربي في عاداته وتقاليده العريقة والتي نذكر منها؛ الكرم و الضيافة والقصائد الشعرية، بما فيها من مديح ووصف لكل القيم والأخلاق التي كانت ومازالت من خصائص المجتمع العربي الأصيل، وحكايات وفروسية وغزوات وقصص تتناول شؤون الحياة بكل تفاصيلها. ويساهم التراث في السياحة واستقطاب السائحين إلى الأماكن الأثرية؛ كالمتا حف واالمدرجات القديمة والكنائس والمساجد والمسارح، وإقامة الأنشطة التي تخص التراث. ويعتبر التراث رمز الهوية التي يستطيع الإنسان أن يعرف عن بلده ونفسه من خلالها، وعن عاداته وتقاليده.

 

ويعتبر السيد فواز علي صنديد، الفلسطيني الجنسية، ومن مواليد العام 1968، والذي يقطن مخيم سبينة القريب من العاصمة السورية دمشق، أحد أهم الشخصيات الاجتماعية ومن عشيرة القديرات شمر، الذي يمثل هذه الأخلاق الكريمة الطيبة، وينقل تراثه وعاداته التي تتحدث عن الكرم والجود والزي التراثي مثل العباية والقمباز والحطة والعقال، إلى شوارع هولندا، وقد نال قبولاً وإعجاباً رائعاً من المجتمع العربي والهولندي.

 

والسيد فواز علي صنديد يحث أصدقاءه والأقارب وأبناء العشيرة على الإلتزام بمبادئ الأخلاق التي تربينا عليها من الآباء والأجداد.

 

وهذه الشخصية التي نفتخر بها، ونفتخر بكل من يحافظ على تراثه، ويتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة والراقية، ونشرها من خلال التعامل مع الآخرين والأنشطة المجتمعية المتنوعة والهادفة.

 

ودمتم ودام عطاؤكم، ونسأل الله تعالى التوفيق لكم في كافة الأعمال التي تفيد مجتمعنا وتعطي أنصع الصور وأرقاها عن تاريخنا وأخلاقنا وتقاليدنا العريقة.

 


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً