أقامت مؤسسة قضايا المرأة المصرية اليوم الأحد الموافق ٣١ يوليو الجاري مائدة حوار بعنوان: “الاتجار بالنساء بين الأسرة والمجتمع ..الزواج المبكر نموذجا”، وذلك فى إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذى يوافق ٣٠ يوليو من كل عام.
جاءت مائدة الحوار ضمن أنشطة مشروع مناهضة العنف ضد النساء بالشراكة مع سفارة النرويج.
فى البداية تحدثت “سهام على” عضوة مجلس الآمناء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، وأكدت على أن مائدة الحوار تأتى فى ظل الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالبشر ، ومن أشكاله زواج القاصرات.
أدارت الحوار “عبير على” المحامية والمدربة القانونية، وتحدث الدكتور معتز أبو زيد المحاضر القانوني وخبير التشريعات وحقوق الإنسان حول القانون الخاص بتجريم الاتجار بالبشر الصادر فى عام ٢٠١٠، وأشار إلى أن هناك العديد من أشكال الاتجار بالبشر مثل زواج القاصرات والهجرة غير الشرعية وغيرها من صور الاتجار، وأن ٧٠./. من ضحايا جرائم الاتجار بالبشر من النساء.
وأضاف الدكتور أشرف عبد المنعم استشاري سياسات الحماية أن زواج القاصرات الأمر لا يتوقف عند جريمة الزواج المبكر بما يخالف القانون، لكن الأمر له تبعيات كثيرة ومشكلات متتابعة تؤثر سلبًا بشكل أساسي على الفتيات صغيرات السن، وقد يكون هناك صعوبة فى اثبات نسب الأطفال إذا ما أنجبت الزوجة وهى لاتزال طفلة أقل من ١٨ سنة، كما تؤثر المشكلات المتتابعة على الصحة الجسدية والنفسية للفتيات ومشكلات اجتماعية كارثية.
كما تحدث الدكتور محمود المنشاوي إمام وخطيب ومدرس بمديرية الأوقاف بالجيزة عن زواج الفتيات فى سن مبكر وتبعياته كشكل من أشكال الاتجار بالبشر.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.