تعقد “جمعية الفن للتنمية” بحضور ممثلى المجلس القومي للأمومة والطفولة ووزارة التضامن حفلها الختامي لمشروع “الفرصة الثانية” القائم على مناهضة زواج القاصرات، ونبذ التمييز ضد ضحايا الاتجار بالبشر، ورفض الوصم المجتمعي ومساعدة الناجيات وإعادة دمجهن في المجتمع.
“الفرصة الثانية” هو مشروع أطلقته جمعية الفن للتنمية بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر على مدار 4 سنوات؛ نفذت خلالها مجموعة من الورش لبناء قدرات الجمعيات الشريكة، وتحديد الاحتياجات والمعوقات التى تواجهها فى التعامل مع ضحايا الاتجار بالبشر.
تضمن المشروع توقيع بروتوكولات تعاون مع ١٣ جمعية أهلية في محافظات: الإسكندرية، القليوبية، البحيرة، الفيوم، القاهرة وبني سويف، تم خلالها تدريب مجموعة من الكوادر الشبابية على صناعة الأفلام، كما أنتجت الجمعية ثلاثة أفلام قصيرة بطريقة الرسوم المتحركة للتوعية بقانون 64 لسنة 2010، والكشف عن أساليب المتاجرين، والعواقب الواجب تطبيقها على الجاني.
تأتي الاحتفالية تزامناً مع الانتهاء من المرحلة الثانية للمشروع الذي استمر أربع سنوات، وساعد في الوصول إلى قاعدة عريضة من المهتمين بقضايا الزواج المبكر والعنف ضد المرأة، وأسهم في رفع وعي الأسر والفتيات المعرضات للخطر.
يُقام الاحتفال صباح السبت الموافق ١٣ أغسطس بأحد فنادق القاهرة الكبرى، وبحضور ممثلي الهيئات الحكومية والدولية والمهتمين بمناهضة قضية الإتجار بالبشر، ويُعرض خلال المؤتمر الختامي قصصًا من الواقع، وعروض لأفلام “مش لعبة”، وفيلم “الفرصة الثانية”، والتي شاركت فى مهرجانات من ضمنها مهرجان القاهرة للفيلم القصير “رؤى”، ومهرجان الإسكندرية، ومهرجان أسوان لأفلام المرأة.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
