انقلاب غذائى

Advertisements

سيبدأ فتح باب التقديم للدورة التدريبية " تطوير مهارات الصحفيين من الأساسيا إلى التفوق" بمقاطعة كيبك بكندا يوم 1 ديسمبر. لمدة 15 يومًا، لذا نحث الراغبين في التقديم على تجهيز المستندات اللازمة للتقديم ، لمذيد من المعلومات بموقع الاتحاد

سيظل علماء وأطباء التغذية وأخصائى الجهاز الهضمي والمناعي حائرين بين أن يبدأ الإنسان طعامه بالفاكهة أو لا، أو يختم بها وجبته الغذائية، أو يبدأ كالمعتاد غذاءه بالبروتينات؛ سواء أكانت لحومًا أو أسماكًا أو طيورًا، ثم يختم غذاءه بالفاكهة، وسيقف هؤلاء حيارى لإجراء بحوث ودراسات تؤكد أيهم أفيد للإنسان؛ البدء بالفاكهة أو بالطعام المعتاد والسلطات !!

ومنذ أكثر من ١٤ قرنًا قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: “وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون”، ونحن ننتظر من علماء وأساتذة وباحثى التغذية في العالم، والكرة الأرضية قاطبة، ما السر فى البدء بالفاكهة أولًا ؟!

ولنفس العلماء والأساتذة الذين لا يتوقعون أن القرآن الكريم تطرق لإشكالية الهندسة الوراثية، واللعب في الجينات النباتية، حيث قال الله تعالى: “متشابه وغير متشابه”، ثم قال الله تعالى: “كلوا”؛ فأنت تأكل مثلًا زيتون مصرى من مطروح أو سيناء أو أسباني أو إيطالى أو فلسطيني أو أردنى أو سورى أو تونسى، فهو متشابه فى شكله، وغير متشابه فى نوعه ومصدره، وانظر لقول الله سبحانه وتعالى: “مشتبهًا وغير متشابه”، وأعقبها سبحانه بقوله تعالى: “انظر إلى ثمره”، ولم يقل سبحانه وتعالى “كلوا”.

الله سبحانه وتعالى يدعونا إلى الاشتباه في الثمرة غير الطبيعية، رغم اختلاف مناطق تشابهها، ولم يقل لنا سبحانه “كلوا”، ولكن قال سبحانه: “انظر إلى ثمره”، لعدم طبيعتها لكونها مهندسة وراثيًا وجينيًا، ولكونها ضارة بالإنسان .. سبحان الله.