قام الدكتور حسام بدراوي بإلقاء الضوء علي رؤيته الشخصية لمستقبل التعليم في مصر وهو من أهم المحاور المطروحة في رؤية مصر ٢٠٣٠ بإعتبار التعليم هو قاطرة التنمية لأي دولة من دول العالم المتحضر .
وطالب الدكتور حسام بدراوي خلال أمسية رائعة من أمسيات الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، بنادي روتاري الأسكندرية النزهة برئاسة لمياء جعفر .
وافتتح د. حسام بدراوي، المفكر السياسي، كلامه عن المستقبل والخيال والحلم لأطفال وشباب مصر أن الحضارة وقلبها.
وتحدث بداروي، خلال استضافه بروتاري نزهة الاسكندرية عن رؤية مصر 2030 والاحتياج لتحديثها الي رؤية ل2050 وربطها بالرؤية الأممية والأفريقية.
وشدد علي أن التحدي ليس في وضع الرؤية بل في تطبيقها واستدامتها ووجود كيان مؤسسي لمتابعة تطبيقها بناءا علي مؤشرات متفق عليها.
ووجه بدراوي كلامه للحضور حول دورات الحضارة والطاقة الإيجابية الجمعية للأمة وطال بالحاضرين حول جمال وقدرات أطفالنا وامكاناتهم ودور مدرس المستقبل الذي يؤثر ويصنع الوجدان. كما أشار إلي تغير وتطور فلسفة التعليم واستمرارها بغض النظر عن العمر ، والاحتياج للمرونة والتناغم مع تغيرات واحتياجات المستقبل.
وأوضح بدراوي أن مدرسة اليوم تحتاج الي الرقمنة والي الأنسنة. ، نحتاج ان نركب ونقود حركة التكنولوچيا مع تأسيس القيم الانسانية في نفس الوقت.
لاقت محاضرة د. حسام اعجاباً وتقديراً ونشرت بهجة في نفوس الحاضرين الذين وصفوها بالاستثنائية في الجمال والخيال والواقعية.
وفي نهاية اللقاء قام د. بدراوي بالتوقيع علي كتبة الثلاثة الجديدة ” حوارات مع الشباب حول جمهورية جديدة” وكتاب ” دعوة للتفكير” و ” رومانسيات منسية”
وفي نهاية اللقاء تم تكريم الأستاذ الدكتور حسام بدراوي علي عطائه المتميز في عدة مجالات مختلفة تخدم المجتمع بصفة خاصة ومصرنا الغالية بصفة عامة بقيام رئيس النادي لمياء جعفر بالنيابة عن جميع أعضاء نادي روتاري إسكندرية النزهة بتقديم درع وعلم النادي لسيادته
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.