يعد كتاب 6 (خطوات للسعادة ) للكاتبة الكبيرة عزة حسين من المراجع الهامة فى مجال السعادة نظرا لأن “السعادة” معادلة صعبة يسعى الجميع لتحقيقها إلا أن هذه المحاولات لا تؤدي بالضرورة إلى تحقيق السعادة المنشودة من خلال التغلب على الشعور بالاكتئاب نتيجة ضغوط الحياة.
وقد أشارت الكاتبة المتألقة عزة حسين فى تأليف كتاب ٦ ( خطوات للسعادة ) بطريقة هادئة وعميقة وباحساس قوى وبروح يتسم باللطف والاستيعاب من خلال علاقتك بنفسك وقرارك الحاسم بتغييرها وتطويرها للأفضل والأروع من خلال فن التفائل أن السعادة تبدأ بترتيب أولوياتك في الحياة وكيفية توزيع الحب والسعادة بطريقة صحيحة وحسب أولوياتك.
وأعلى درجات السعادة في العطاء وليس في الأخذ وبالتالي احرص على أن تكون سببا في إسعاد غيرك فالشعور بالسعادة يتحرك في دوائر وبالتالي سيعود إليك مرة أخرى. من خلال إحصاء النعم من الأشياء التي تزيد من الرضا وتحقق السعادة لذلك ابدأ يومك بعد النعم الموجودة في حياتك بالتفصيل حتى أصغرها ولا تنسى صحتك وحواسك وأهلك وأولادك وعملك واستمر في الاستمتاع بهذه النعم. ومن إهدار الوقت في العمل والأعباء المنزلية ورعاية والأبناء مع ترك الاستمتاع بالحياة أو تخصيص وقت لتلبية رغباتنا الشخصية.
وأن تقلل الفجوة بين ما بداخلك وما تفعله بحيث تصبح نفسك وتشعر وقتها بالسلام الداخلي.وإن من أهم مسببات السعادة التخلص من الضغوط والطاقة السلبية من خلال التغلب عليها وعدم التفكير والتركيز عليها .
فعلينا أن نتحرر من ضغوط الحياة ونواجه مطباتها وأزماتها بالهدوء والتخفيف من الضغوط.فتحقيق السعادة ينبع أيضاً من تحقيق السعادة للآخرين وتحديد أهدافنا في الحياة وتحديد خطواتنا للوصول إليها من خلال تحقيق الأهداف والعمل عليها للوصول إلى السعادة الدائمة فالنجاح في العمل يسبب السعادة والنجاح في المنزل والعائلة يحقق السعادة والنجاح في كل أمور الحياة يسبب السعادة الدائمة.
والكتاب ما هو إلا حصيلة لعدد من الرسائل والخطوات التى تسهم فى توضيح الطريق للسعادة .
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.