السفير صالح موتلو شن القائم بأعمال سفارة الجمهورية التركية بالقاهرة يحتفل بالعيد الوطني لتركيا “يوم الجمهورية” الموافق للذكرى ال 99 لإعلان جمهورية تركيا بالقاهرة

0

إحتفل السفير صالح موتلو شن القائم بأعمال سفارة الجمهورية التركية بالقاهرة بالعيد الوطني “يوم الجمهورية” الموافق للذكرى ال 99 لإعلان جمهورية تركيا

خلال حفل الافتتاح، عزف النشيد الوطني التركي والمصري واستقبل الضيوف المدعوين السفير صالح متلو شن وزوجته

السيدة ايشن بالتشيك،شن، والعقيد إلتر جونيش، الملحق العسكري وزوجة نائب الملحق العسكري السيدة ياشيم باين.

ومثل السيد السفير محمد زعزوع وزارة الخارجية في حفل الاستقبال والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وحضر حفل الإستقبال البعثات الدبلوماسية وشخصيات تركية ومصرية.

قرأ السفير صالح موتلو شن، القائم بأعمال سفارة الجمهورية التركية بالقاهرة خطاب السيد رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان بهذه المناسبة وأدلى بتصريحاته الخاصة بعد ذلك.

 

معالي نائب مساعد الوزير،

معالي وأعضاء السلك الدبلوماسي

المواطنون الأعزاء،

سيداتي وسادتي

اشكر حضراتكم حضور احتفالاتنا بمناسبة الذكرى ال 99 لإعلان الجمهورية التركية

بداية أود أن أشارككم رسالة السيد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.

(رسالة السيد رئيس الجمهورية)

أمتنا العزيرة،

أحييكم بأصدق المشاعر والحب والاحترام،

نشعر اليوم جميعاً بالفخر والإثارة للإحتفال بالذكرى السنوية ال99 لتأسيس الجمهورية التركية

أهنئ عيد الجمهورية الذي يوافق يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول لكل فرد من شعبنا في 81 محافظة داخل بلادنا وملايين

المواطنين الأتراك من جميع أنحاء العالم.

بالنيابة عن نفسي وعن بلدي وأمتي، أود أن أعرب عن امتناني لأصدقائنا الذين شاركونا فرحة العيد في البعثات التركية خاج البلاد

وبهذه المناسبة، استذكر بالرحمة مجددا مؤسس الجمهورية التركية غازي مصطفى كمال أتاتورك ،وأبطالنا الذين توجوا

حرب الاستقلال بالنصر، وكذلك الأعضاء المحبين للوطن في مجلس الأمة الكبير.

أسأل الله العلي القدير أن يتغمد بواسع رحمته شهداءنا، الذين سقطوا على الأرض وكأنهم يدخلون حديقة الورود من أجل إستقلالنا، واستذكر بامتنان قدامى المحاربين.

نحن في كفاح مستمر لرفع الجمهورية التركية، التي أنشأناها في ظل ظروف صعبة للغاية قبل ٩٩ عاماً ،بدفع ثمن باهظ،

إلى “مستوى أعلى من مستوى الحضارات المعاصرة.”

مع ثورات الديمقراطية والتنمية التي حققناها في السنوات العشرين الماضية، لم نقم بإزالة العقبات أمام الإرادة الوطنية

فحسب، بل أزلنا أيضاً الجدران السميكة بين الشعب والجمهورية.

جعلنا تركيا دولة يقتدى بها في ديمقراطيتها، واقتصادها مثير للإعجاب، وتُتبع دبلوماسيتها بإهتمام، وتحافظ علي وحدتها

الوطنية وأخوتها بأقوى وجه رغم كل أنواع التخريب.

إنها لحقيقة ان تركيا، التي الهم نضالها من اجل الاستقلال الشعوب المضطهدة قبل قرن من الزمن ،لا تزال اليوم ضمن

النطاق الميمون للعيون والقلوب.

إن جهودنا لإرساء السلام والاستقرار والعدالة في وقت تتزايد فيه الغموض العالمية تحظي بتقدير كافة الفئات.

نحاول إنشاء منطقة سلام وازدهار حولنا من خلال سياستنا الخارجية المبادرة والإنسانية من إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا إلي حل الأزمة الروسية الأوكرانية.

بصفتنا الدولة التي تقدم أكبر قدر من المساعدات الإنسانية بالمقارنة مع الدخل القومي، نساعد المظلومين والضحايا

والمحتاجين، بغض النظر عن أصولهم أو معتقداتهم أو اختلافاتهم.

بينما نزيد من مكانة بلدنا ووزنه على نطاق عالمي، نواصل أعمانا الاستثمارية والتنموية دون إنقطاع داخل الوطن

إن الغاز الطبيعي الذي اكتشفناه في البحر الأسود ومساعينا ليلا ونهارا لإيصاله إلي منازلنا ،فتح لنا آفاقا جديدة في مجال

الطاقة

لقد وصلنا إلى قدرة على تصميم المنتجات الخاصة بنا وتطويرها وإنتاجها وتصديرها في مجال الصناعة الدفاعية.نتنافس مع أنفسنا في كافة المجالات من الزراعة إلى السياحية،ومن النقل إلي التعليم والصحة،ونسعى بإستمرار علي رفع مستوى النجاح.

 

قبل بضعة أيام، وضعنا حجر الأساس لأكبر مشروع إسكان إجتماعي في تاريخنا ،والذي سيلبي إحتياجات المنازل والأراضي لحوالي ٦ملايين مواطن.

ونقوم بأداء حفل إطلاق “توغ”، أول سيارة كهربائية محلية ووطنية لبلدنا، بتاريخ ٢٩ أكتوبر.

على الرغم من كل المظالم والعقبات التي نتعرض لها، فإننا نرسي أسس رؤيتينا 2053_2071 بدقة أستاذ لعبة الشطرنج.

نحن مصممون على بناء “قرن تركيا” على البنية التحتية للأعمال والخدمات التي قدمناها لبلدنا.

أسأل الله تعالي أن يوفقنا وينير طريقنا.

وانطلاقاً من هذه الأفكار، أتقدم بالتهاني مرة أخرى في ذكرى عيد الجمهورية الموافق ٢٩ أكتوبر،

وأتمني لأمتنا الصحة والسلام والعافية.

الخلود لارواح شهدائنا.

كل عام وجمهوريتنا بألف خير بمناسبة الذكرى السنوية ال99 لجمهوريتنا.

مع أطيب تمنياتي لكم بالصحة…

رجب طيب أردوغان

رئيس الجمهورية التركية…..

 

أوضح السفير التركي بعد قراءة رسالة السيد رئيس رجب طيب أردوغان، أود أن أشاطركم بعض أفكاري.يعود أول اتصال بين الأتراك والمصريين إلى القرن التاسع.

تعود الآثار الأولى للوجود التركي في هذه الجغرافيا إلى تأسيس الدولة الطولونية

عام ٨٦٨م.تبعهم الإخشيديون والمماليك والعثمانيون.

يجسد محمد علي باشا، الأب المؤسس للدولة المصرية الحديثة، وسلالته الحاكمة هويتنا المشتركة وتاريخنا وثقافتنا.من اجل إعطائكم فكرة، كانت اللغة السائدة في بلاط السلالة هي اللغة التركية. أصبح حليم علي باشا ،أبن العم المباشر لمحمدعلى باشا، رئيس وزراء الدولة العثمانية عام 1914. كانت إحدى السيدات، وهي ابنة عم الملك فاروق زوجة أحد أسلافي ،كانت اللغة والثقافة التركية هي الأبرز في مصر خلال عهد محمد علي باشا.

مطبعة بولاق (المعروفة أيضاً باسم دار مطبعة الأمير أو المطبعة الأميرية)، التي أسسها محمد علي باشا عام ١٨٢٠،نشرت

كتباً باللغة التركية أكثر من اللغات الأخرى.

وأكد السفير التركي بصفتنا أتراكاً ومصريين، فإننا نشارك في فخر كبير بهذا التاريخ العميق والعريق.

 

في الواقع، أكثر من ألف عام من هذا التاريخ المشترك جعلنا أتراكا ومصريين أقرباء بالدم ،لذلك سيكون من المناسب القول أن الأتراك والمصرين المعاصرين هم في الحقيقة أبناء عمومة. إلى جانب علاقات القرابة والأخوة بين شعوبنا ،مازلنا نشهد رابطا اقتصاديا هاما.

أن تركيا هي أكبر سوق تصدير لمصر ومصر هي سوق التصدير الخامس لتركيا.

أصبحت تركيا أيضاً أكبر سوق للغاز الطبيعي المسال في مصر في النصف الأول من عام ٢٠٢٢

وأعلن السفير التركي يستثمر رجال الأعمال الأتراك، بعضهم موجود هنا الليلة، في مصر في قطاعات مثل المنسوجات، ومنتجات النظافة والتنظيف والتعبئة،الزجاج بقيمة تزيد عن ملياري دولار أمريكي، مما يوفرٌ فرص عمل لنحو 100 ألف مصرى ،تستثمر BEKO، العلامة التجارية العالمية للقطاعَ الخاصَ التركي في أدواتُ المطبخ ،في إستثمارها بقيمة ١٠٠ مليون دولار أمريكي

في المنطقة الصناعية بالعاشر من رمضان.

وأكد السفير التركي على أن جزءا كبيرًا من هذه الاستثمارات موجه للتصدير وبالتالي يساهم بشكل كبير في الإقتصاد المصري.

تركيا الذي يبلغ عدد سكانها أكثر من 84 مليون نسمة، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، تملك إقتصاد السوق الحر

الدينامكي والصناعات التنافسية وأكثر من 20 عاماً من الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي ،وتقدم فرصا للتعاون

نطاق واسع لمصر بفضل سوقها سريع علي نطاق واسع لمصر بفضل سوقها سريع النمو وقدراتها الصناعية والتكنولوجية.

نحن نعلم جميعاً كيف أن المنتجات التركية محبوبة ومفضلة في مصر من قبل المصريين والأجانب هنا.

تركيا هي واحدة من أكثر الوجهات المفضلة لقضاء العطلات من قبل المصريين. تضاعف عدد المصريين الذين سافروا إلي تركيا

في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022 تقريباً مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق. يشكل المصريين أكبر مجموعة

تسافر من إفريقيا إلى تركيا.

تقاربنا الثقافي يسهل تعاوننا في القطاع الثقافي.

ويواصل معهد يونس إمره تقديم تعليم اللغة التركية والأنشطة الثقافية في القاهرة.

هناك أكثر من 20 جامعة في مصر بها أقسام اللغة التركية وأدابها، تقدم للطلاب المهارت التاريخية والثقافية واللغوية.

لا أعرف أي دولة أخرى بها هذا العدد الكبير من أقسام اللغة التركية.

مصر هي الدولة الأولى التي تبدي اهتمامًا كبيرًا بأقسام اللغة التركية.

كانت الرغبة في تعلم اللغة التركية والتعرف على الثقافة التركية موجودة دائما في هذه الأراضي.

لا أحد يستطيع بأي حال من الأحوال أن يشكك في الاحترام الصادق والعناية والتقدير والارتباط بين هذين الشعبين والبلدين المستقلتان.

شهدت السنوات الثلاث الماضية، جهودا كبيرة في علاقاتنا السياسية.

استلهاما من الروابط التاريخية والثقافية التي لا تنفصم بين شعبي البلدين، إنني علي ثقة من أن العلاقات التركية المصرية

ستعود إلى حالتها الطبيعية في القريب العاجل، بما يُعود بالنفع على الشَّعبين الشَّقيقين ودولتهم علي أساس التفاهم

المتبادل والمصلحة. وكذلك احترام مبادئ السيادة والشؤون الداخلية، ولكن هذا لا يكفي. فبحلول عام ٢٠٢٥ سنحتفل معاً

بالذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية.

وأكد السفير التركي بأنه على ثقة من أنه بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستواصل جمهورية مصر العربية إتخاذ خطوات كبيرة نحو التنمية

والازدهار من خلال رؤيتها لعام 2030، ونحن أيضا بقيادة السيد رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، علي إستعداد للإرتقاء بعلاقتنا مع مصر إلي مستوي جديد بحلول عام ٢٠٢٥ ،والتعاون لنفس الرؤيا التي نشاركها، النمو،الأمن،والاستقرار لبلادنا والمنطقة.

وفي الختام، أعرب من أعماق قلبه وقال إحترامي وامتناني لمؤسس الجمهورية التركية ،مصطفي كمال أتاتورك ورفاقه.سنكون دائما ممتنين ومدينين له.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً