اُختتمت فاعليات المؤتمر السنوي السادس للرابطة الدولية للجراحة العامة وأمراض الجهاز الهضمي والأورام – الشعبة المصرية برئاسة الأستاذ الدكتور محمد عبد الوهاب وسكرتيرعام المؤتمر الأستاذ الدكتور طارق إبراهيم، وذلك بالتعاون مع جمعية الجراحين المصرية، وقد اشتمل على عدة تخصصات منها: الأورام الباطنية والجهاز الهضمي والجراحة وتناول كل ما يُستجد فى هذه الجراحات.
وقد غطي المؤتمر مختلف مواضيع جراحة الكبد والبنكرياس والجهاز المراري، بالإضافة إلى الأورام بالجهاز الهضمي، واستمر المؤتمر خلال يومين مستعرضًا أكثر من 80 بحثًا، منهم 12 بحثًا من الخارج، وتلك فرصة طيبة لتبادل الخبرات بين مصر والعالم؛ حيث اشتركت عدة دول منها: تركيا وصربيا ورومانيا والهند واوكرانيا وفرنسا وكوريا الجنوبية والأردن.
ونُقشت محاور المؤتمر علي 8 جلسات؛ تناولت أول جلسة عدة موضوعات في الجراحات العامة، حيث تناقش تأثير كورونا على جراحة الأورام، وكذلك المخاطر، وما يمكن أن نتجنبه، وكيف نتجنب الأخطاء الطبية، وما يشمل ذلك من المناظيرالجراحية وجراحات الفتق المتعددة، وذلك كله يندرج تحت الجراحة العامة.
أما جلستا البنكرياس هما من أهم الجراحات، وذلك لصعوبة تشخيصه، والتعامل معه، وجراحاته، وذلك لأنه عضو مصمت، ومن الممكن أن تكون أورامه حميدة، وغير حميدة، وذلك لأنه متعدد الوظائف، وتم تناول أهم الموضوعات الخاصة به، وكيفية التعامل معه، والجراحات الخاصه به، وما يحتويه من أكياس وإفرازات، من الممكن أن تؤثر علي الضغط والسكر.
أما جلسة الكبد فكان بها ما يشير إلى الجديد في أمراض الكبد الأولية، وهناك عدة موضوعات عن زراعة الكبد؛ وقد توصلنا إلي عدد كبير من الحالات وصل إلي 5500 حالة، وهو عدد كبير جدًا في زراعة الكبد في مصر، لذا تم عمل جلسة كاملة بخصوصها، وذلك لأهميتها من حيث تليف الكبد، والتهاب المرارة، والأمراض الخاصة بها، وما الجديد في الكبد؛ مثل: زراعة الكبد، وانتقاله من شخص إلى شخص، وهناك بحث عن استخدام الروبوت فى عملية فيتم اتخاذ كل الاحتياطات.
وجلسة القنوات المرارية كانت من أهم العمليات التي تتم في مصر، عندما يتم استئصالها جراحيًا، وما يتم اتخاذه بالضرورة خلال هذه العمليات، وأورام المرارة وأورام الجهاز المراري، ويجب اكتشاف هذا مبكرًا فهي متشعبة بداخل الكبد وخارجه، وقد تم اتخاذها بدراسة وافية لتغطية كل هذا.
ومن الموضوعات المميزة جراحات السمنة المفرطة التي انتشرت على مستوى العالم فهي تعالج السمنة، ضغط الدم، والسكر.
فزراعة الكبد مهمة تحدث ما بين المتبرع والمتلقي، ومن اللازم اختيار المراكز والأماكن جيدًا قبل الاتجاه إليها، فزراعة الكبد لها ضوابط وبروتوكولات، يتم تنفيذها في مصر، وذلك مهم لما يشتركون فيه من جميع المراكز في مصر، لعمل بروتوكول موحد، يمكن تطبيقه في مصرعلى مرضى زراعه الكبد؛ فكانت بداية زراعة الكبد مدارس، فأصبح هناك بروتوكول مصرى تم عمله بعد عدة اجتماعات، يجمع ما بين الشرق والغرب، وتم إلغاء بعض البنود بها ليتناسب مع تطبيقه في مصر.
وشرف المؤتمر بحضورشخصيات دولية منها: سكرتير الجمعية الدولية للأورام، وجراحة الجهاز الهضمي، ورئيس الجمعية الدولية للأورام، والجهاز الهضمي والجراحة، أما بخصوص المصريين فقد حضر لفيف من أساتذة جمعية الجراحين المصرية.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.