منوعات

مديونة … النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام تطالب وزير الصحة بفتح تحقيق

أصدرت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام بمديونة، بيان جديد، بخصوص المندوبة الإقليمية للصحة بالنيابة، وقالت النقابة :”بعد إخلال المندوبة الإقليمية للصحة بالنيابة بقواعد و أبجديات الحوار الإجتماعي التي نص عليها الفصل 13 من دستور المملكة المغربية الشريفة، حيث و في اجتماع سابق مع المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام غادرت بدون سابق إنذار و دون إعطاء أي تفسير أو اعتذار و الذي نعتبره هروبا من مواجهة المسؤولية الملقاة على عاتق المندوبة الإقليمية بالنيابة، التي أصرت على المضي قدما في تنفيذ الخروقات التي أشرنا و نبهنا إليها سابقا في بياناتنا ، من إخلاء و سوء تسيير لمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي مديونة و تنقيل الموارد البشرية بطريقة غير قانونية و استهدافها لمناضلينا باستفسارات كيدية، و لغياب مبدأ الحياد في التعامل مع النقابات و غيرها من المشاكل التي ابتليت بها ساكنة إقليم مديونة في القطاع الصحي ،أطلت علينا السيدة المندوبة بالنيابة بتمثيلية الحوار الاجتماعي من أجل تلميع صورتها أمام الوزارة الوصية و الشأن المحلي و هو طلب للقاء نرفضه جملة و تفصيلا لمضمونه و لشكله”.

وأردفت النقابة :”إن كانت السيدة المندوبة الإقليمية بالنيابة تعتبر جولات الحوار مع النقابات شكلية و لأجل أخذ الصور و التصفيق و التهليل فإن المكتب الإقليمي كمكتب نقابي يعتبر نفسه فاعل في القطاع الصحي هدفه هو تحسين جودة الخدمات المقدمة من طرف الأطر الطبية مع ضمان حقوقهم التي خولها لهم القانون”.

وتساءلت النقابة من خلال البيان وأكدت “كما لا يفوتنا أن نتساءل كيف حولت السيدة مندوبة الصحة بالنيابة المقر القديم لمندوبية الصحة بإقليم مديونة واتخذته منزلا لها وهو عبارة عن منزل كبير من ثلاثة طوابق بسومة كراء مرتفعة ؟ وكيف قامت بتأثيثه وإصلاحه؟ ونطالب السيد وزير الصحة والحماية الاجتماعية بفتح تحقيق حول هذا المقر الذي كان الأولى من باب ترشيد النفقات أن يتم فسخ عقدته وتخصيص ماصرف عليه من أجل النهوض بالقطاع الصحي بالإقليم الذي يعرف تدهورا كبيرا”.

وطالب النقابة من المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الدار البيضاء سطات باختيار مناديب أكفاء لهذا الإقليم الذي يعاني العشوائية في التسيير في السنوات الأخيرة، والقادرين على تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية وتفعيل الإصلاح الجديد للمنظومة الصحية.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔

أهم الأخبار

error: Content is protected !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais