التضخم يصل إلى أعلى مستوى في إيطاليا منذ 38 عامًا

أفاد المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء أن التضخم السنوي في إيطاليا تباطأ، في ديسمبر الماضي، إلى 11.6 في المائة، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

وفقًا للتقديرات الأولية، في ديسمبر 2022، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الوطني للمجتمع بأكمله، بما يشمل التبغ، بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري وبنسبة 11.6 في المائة على أساس سنوي من11.8 في المائة في الشهر السابق.

 

في المتوسط، سجلت أسعار المستهلك في عام 2022 ارتفاعًا بـ8.1 في المائة من 1.9 في المائة في عام 2021، مسجلة أكبر زيادة منذ عام 1985.

 

وفيما يتعلق بالتضخم الأساسي الذي يشمل صافي أسعار الطاقة والغذاء الطازج، نمت أسعار المستهلك بنسبة 3.8 في المائة مقابل 0.8 في المائة في العام السابق، وصافي الطاقة وحدها بنسبة 4.1 في المائة من 0.8 في المائة في عام 2021.

 

يرجع تباطؤ التضخم على أساس الاتجاه بشكل رئيسي إلى أسعار سلع الطاقة وأسعار السلع غير الغذائية والخدمات المرتبطة بالنقل من 6.8 في المائة إلى 6.0 في المائة.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais