تاياني: الحكومة الإيطالية تعمل للحيلولة دون تحول البحر المتوسط إلى “مقبرة” للمهاجرين

صرّج وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الجمعة، أن حكومة بلاده تعمل للحيلولة دون تحوّل البحر الأبيض المتوسط إلى “مقبرة” للمهاجرين غير الشرعيين، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

أدلى تاياني بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة، حيث قال إن الحكومة الإيطالية تعمل “على منع تحول البحر الأبيض المتوسط إلى مقبرة للمهاجرين”، مضيفًا: “نريد التعاون مع فرنسا ومصر من أجل استقرار البحر المتوسط”.

 

وأشار تاياني إلى أن “الأمن يعني أيضا مكافحة الإرهاب”، لافتا إلى أن “النار مشتعلة” وفي هذا السياق فإن “التجنيد المستمر في الصومال وإفريقيا جنوب الصحراء له تداعيات”.

 

وبحسب الوزير، فإن “وجود حلف شمال الأطلسي (الناتو) في البحر المتوسط مهم في هذا السياق. نحن بحاجة إلى العمل معًا من أجل الأمن وتعزيز التجارة والنمو الاقتصادي”.

 

وأوضح أن “الحكومة لديها أفكار واضحة وأن الاستقرار يمثل أولوية”، مضيفًا أن”التعاون بين الدول ذات النوايا الحسنة ضروري أيضًا” لإشراك الدول الأخرى.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais