خلال مشاركته في مؤتمر المستثمرين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .. “رامي الدكانى” يستعرض أهم التطورات والفرص الاستثمارية بالبورصة المصرية
كتب: أيمن وصفى
– رئيس البورصة: تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي والتعاون مع هيئة الرقابة المالية عزز من ثقة المستثمرين
– نسعى لتقديم منتجات مالية جديدة مثل الصكوك والمؤشرات المتوافقة مع الشريعة لتلبية احتياجات شرائح جديدة من المستثمرين
شارك “رامي الدكاني” رئيس البورصة المصرية بفعاليات النسخة السابعة من المؤتمر السنوي للمستثمرين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي ينظمه بنك الاستثمار سي آي كابيتال في الفترة من 30 يناير-1 فبراير، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إلى جانب وزراء المجموعة الاقتصادية والدكتور محمد فريد صالح رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية ومجموعة من المؤسسات المالية وبنوك الاستثمار العربية والاقليمية والدولية ووعدد من الرؤساء التنفيذين للشركات المقيدة بالبورصة المصرية.
وخلال كلمته أشار رئيس البورصة المصرية أن استمرار سعي الحكومة المصرية في تنفيذ برنامج الاصلاحات الاقتصادية وكذلك تعزيز مستويات التنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية، كان له مردود ايجابي على تطور اداء المؤشرات التي تقيس اداء سوق الاوراق المالية المصري، وأضاف الدكاني ان استمرار الدولة في تنفيذ محاور أجندة الإصلاح الاقتصادي ساهم في تعزيز ثقة مجتمع الاستثمار، الأمر الذي انعكس على حركة السوق وتعزيز مستويات السيولة التي تساعد على تخفيف معدلات المخاطر لأطراف السوق بصورة عامة من المؤسسات المالية والأفراد مشيرًا إلي أن معدل دوران السيولة داخل البورصة المصرية تخطى الـ 150% خلال العام 2022، وهو المعدل الأعلى بين أسواق المنطقة، وأضاف أن التنوع القطاعي هو أحد المميزات التنافسية لسوق الأوراق المالية المصرى حيث يوفر تحوط أعلى ضد تقلبات أسعار السلع الأساسية مثل النفط مقارنة بأسواق المنطقة، إلي جانب تنافسية عوائد الاستثمار التي تحققها الأوراق المالية المتداولة بالبورصة المصرية للمستثمرين، مشيرًا إلي أن مكونات مؤشرالبورصة الرئيسي EGX30 تتسم بمتوسط جيد لمعدلات الربحية على جميع الأصعدة ومنها معدل عوائد الأرباح Dividend Yield الذي بلغ نحو 4%، وهو ثاني اعلى معدل بين مؤشرات أسواق المنطقة، وأضاف انه في ظل التحديات المتعددة التي تواجه الاقتصاد العالمي ما زالت البورصة المصرية، لديها من المقومات الجيدة لتوفير بيئة تداول تناسب المستثمرين من المؤسسات والأفراد للإستمرار في تحقيق عوائد ايجابية، حيث ما زالت معدلات أسعار الاسهم لعوائدها P/E ratio هي الأقل مقارنة بباقي أسواق المنطقة.
وفي نفس السياق أكد “رامي الدكاني” بأن الأداء الإيجابي للسوق المصري حفز المؤسسات المالية لزيادة تداولاتها خلال العام 2022، والتي ناهزت 47% من إجمالي التداولات وهي النسبة الأعلى خلال السنوات الأخيرة، كما انعكس الأداء الإيجابي على شهية المستثمرين الأجانب حيال السوق المصري؛ حيث ارتفعت حصصهم من إجمالي الأسهم المقيدة إلي نحو 31% بنهاية العام 2022 مقارنة بنحو 21% قبل عام.
وأضاف “الدكاني” بأن إدارة البورصة تسعى خلال الفترة المقبلة لإستمرار الجهود التي تستهدف زيادة كفاءة وعمق سوق المال المصري، من خلال تقديم عدد من المنتجات والأدوات المالية الجديدة التي تلبي احتياجات مختلف أنواع المستثمرين منها المنتجات والمؤشرات المالية المتوافقة مع الشريعة، وكذلك تفعيل آليات التداول التي تدعم مستويات السيولة والتحوط ضد المخاطر مثل آليات صانع السوق واقتراض الأسهم بغرض البيع.
واختتم “الدكاني” الحديث بالتأكيد على استمرار تواصل البورصة المصرية مع كل أطراف السوق من المؤسسات المحلية، وكذلك استمرار الجولات الترويجية الخارجية والاجتماع المباشر مع ممثلي المؤسسات المالية الاقليمية والأجنبية بهدف استعراض قصص النجاح والتطوير التي يشهدها السوق المصري.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.