یمكن استخدام دوبیلوماب كعلاج بیولوجي إضافي للسیطرة على حالات الربو الحاد: العلاج الإضافي “حقن دوبیلوماب تحت الجلد” المضادة لمستقبلات إنترلوكین 4 ألفا، للمرضى الذین تبلغ أعمارھم أكثر من 6 سنوات، والذین یعانون من الربو الیوزیني الحاد أو النوع الثاني من الربو الحاد، أو للبالغین أو المراھقین الذین تتطلب حالتھم العلاج بالكورتیكوستیروید الذي یُؤخذ عن طریق الفم.
وافقت ھیئة الدواء المصریة على استخدام دواء دوبیكسنت (دوبیلوماب) مع أدویة الربو الأخرى كعلاج مداومة لحالات الربو الحاد لدى البالغین، والمراھقین، والأطفال الذین تبلغ أعمارھم 6 سنوات فأكثر، والذین یواجھون صعوبة في السیطرة على الربو بأدویتھم الحالیة (مثل الكورتیكوستیرویدات).
ومن جانبه يقول الاستاذ الدكتور أحمد البليدى – أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة: “إن الربو ھو أحد أكثر الأمراض المزمنة شیوعًا في مرحلة الطفولة؛ الربو ھو اضطراب التھابي مزمن، وھو یصیب الممرات الھوائیة، مما یؤدي إلى نوبات متكررة من صفیر الصدر، ضیق في التنفّس، ضیق الصدر، والسعال”.
بالرغم من أن العدید من المرضى استطاعوا أن یسیطروا على نوبات الربو باستخدام العلاجات المتاحة في الوقت الحالي، إلا أن ما یقُدرّ بحوالي 5 – 10% من المرضى لا یزالون یعانون من الأعراض على الرغم من تلقي كمیات كبیرة من العلاج.
ويقول الاستاذ الدكتور عادل رياض – أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة بنها: المشاكل الأكثر شیوعًا التي یواجھھا مرضى الربو غیر المتحكم فیه ھي ضعف الإنجازات الأكادیمیة بسبب زیادة الغیاب عن المدرسة، وزیارات قسم الطوارئ غیر المتوقعة، وكذلك فترات البقاء في المستشفى؛ احتاجت نسبة عالیة من المرضى إلى العلاج المنزلى، بینما احتاج العدید من الأطفال إلى دخول المستشفى، في مصر، ما یصل إلى 1 من كل 4 أطفال مصابین بالربو، یكون غیر قادر على الذھاب إلى المدرسة بانتظام بسبب ضعف السیطرة على الربو.
وأوضح الأستاذ الدكتور أشرف حاتم – أستاذ الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة القاهرة على الرغم من توافر العلاجات، إلا أن الربو الحاد یؤثر بشدة على الشعب الھوائیة التي ما زالت في مرحلة النمو لدى الأطفال، مما یتسبب في اضطرابات فى النوم، السعال المستمر والأزیز التنفسي، والتفاقم المحتمل الذى یھدد الحیاة، والذي یتطلب استخدام موسعات الشعب الھوائیة باستخدام الأجھزة، والتي یمكن أن تؤثر سلبًا على النمو.
وأشار إلى أنه یمكن استخدامه الآن من قبل الأطفال من عمر 6 سنوات فأكثر الذین یعانون من بعض أنواع من الربو الحاد.
ومن خلال تجربتنا العملیة مع ھذا العقار، “دوبیكسنت” ساعد الأطفال الذین تتراوح أعمارھم بین 6 إلى 11 عامًا على التنفس بشكل أفضل، وقلل من عدد نوبات الربو التى یمر بھا الطفل وحسن من جودة الحیاة.
وعلى صعيد آخر يقول أحمد حجازى مدير عام شركة سانوفى الرعاية المتخصصة: “إننا في شركة سانوفي، خاصة في القطاع المتخصص بالأمراض المناعية نعمل بجهد كبير ونعطي الأولوية لتزويد وتلبية احتياجات المرضى بأفضل وأحدث العلاجات، والتي تساعد في تحسين حياة أطفالنا الذين يعانون من الربو وإعطاء الأمل لهم ولأسرهم”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.