“خطابي” فى الدورة 98 للجنة الدائمة للإعلام العربي بالكويت: نتطلع للسير قدمًا نحو بلورة استراتيجية موحدة للتعامل المالي مع الشركات الإعلامية الدولية الكبرى
كتب: أيمن وصفى
استهل السفير “أحمد رشيد خطابي” الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والإتصال كلمته في الجلسة الافتتاحية للدورة 98 للجنة الدائمة للإعلام العربي، والتي ينظمها قطاع الإعلام والإتصال، اليوم الاثنين الموافق 13 مارس 2023 بدولة الكويت، بالترحيب بـ”عبد الرحمن المطيري” وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشئون الشباب، والحضور الكريم، وتقدم لدولة الكويت قيادة وشعبًا بمناسبة عيدها الوطني 62 وعيد التحرير 32 أحر التهاني، وخالص التمنيات، بمزيد التقدم والنماء والرخاء، وتقدم بخالص عبارات الشكر والتقدير لوزارة الإعلام على كرم الضيافة، وحسن الاستقبال، والاستعدادات التنظيمية المحكمة لاستضافة هذه الاجتماعات الإعلامية المهمة، بما في ذلك الدورة 98 لهذه اللجنة الموقرة، التي تُعد آلية دائمة محورية لمتابعة العمل الإعلامي المشترك والاضطلاع طبقًا لمقتضيات النظام الأساسي لمجلس وزراء الإعلام بخدمة القضايا العربية، وإلقاء الضوء على تنوع وثراء الموروث الحضاري العربي عبر مختلف وسائل الإعلام، ودراسة الاستراتيجيات، والخطط المحالة إليها لتدعيم إمكانات التعاون والتكامل وتبادل الخبرات .
وتوجه “أحمد رشيد خطابى” بالشكر والتقدير للدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الإعلامية التي تعمل تحت مظلة الجامعة العربية على جهودها المتواصلة لإعطاء الإعلام العربي مزيدًا من الزخم ترسيخًا لرسالته النبيلة في التوعية المجتمعية، وصناعة الرأي العام، وتعزيز العمل الوطني التنموي والبناء الديموقراطي، والدفاع عن مصالحنا وحقوقنا العربية، وفي صدارتها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، عبر تعبئة الإعلام العربي لإبراز التضامن ضد الاقتحامات الممنهجة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، والاعتداءات الرعناء للمستوطنين في القرى والمدن الفلسطينية، والممارسات الباطلة التي تمس بالطابع المتفرد للكينونة الروحية للقدس، ومركزها القانوني الخاص، وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى هدي الأجواء المنفتحة والتوافقية البناءة التي ميزت أعمال الفريق الدائم المكلف بدور الإعلام في محاربة الارهاب، نتطلع في نطاق هذه اللجنة الموقرة لبحث البنود المدرجة في جدول الأعمال، بما في ذلك إعطاء مدلول ملموس لخطة التحرك الإعلامي ومثيلاتها من الوثائق التوجيهية، ولاسيما الاستراتجية الإعلامية العربية، والخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية تكريس مواكبة إعلامية وتواصلية متفاعلة مع الجهود الوطنية والإقليمية، لتنفيذ أهداف الأجندة الأممية 2030، وفق مقاربة تشاركية ينخرط فيها كل الشركاء من مؤسسات تنفيذية ومنتخبة، ومجتمع مدني، واتحادات مهنية، من أجل تحسين الواقع المعيشي أولًا وأخيرًا للمواطن العربي، وفي هذا السياق عرضت عليكم ضمن وثائق هذه الدورة توصيات المنتدى التنموي الذي انعقد في يناير الماضي بالمملكة الأردنية الهاشمية .
وتطلع “رشيد” في هذه الدورة السير قدمًا نحو بلورة استراتيجية موحدة للتعامل المالي مع الشركات الإعلامية الدولية الكبرى، وكذا إدراج مادة التربية الإعلامية في المقررات التعليمية، منوهًا بالخطوات الموفقة التي قُطعت في هذا الشأن، بتعاون وثيق مع الأمانة العامة ووزارة الاتصال الحكومي الأردنية، والهيئة العربية للبث الفضائي .
واختتم “رشيد” كلمته وقال: من جديد، كل الشكر وصادق الإمتنان لدولة الكويت، ذات الدور الرائد في خدمة التعاون العربي المشترك، بما فيه مجال الإعلام، على حسن الإستقبال، وكرم الضيافة، متمنيًا لأعمال هذه الدورة أداءً مثمرًا وناجحًا تمهيدًا لرفع توصياتها للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام خلال اجتماعه المقبل.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.