محادثات gزيادة الرحلات الجوية بين كندا والصين

تُجري بكين وأوتاوا محادثات حول كيفية زيادة الرحلات الجوية بين الصين وكندا، بعد اتفاق صيني أميركي في هذا المجال أواحر حزيران (يونيو) الفائت.

وتقول وزارة النقل الكندية إنّ عدد الرحلات الأسبوعية بين البلدين انخفض بشدة، من أكثر من 100 رحلة أسبوعياً في صيف عام 2019 إلى 10 رحلات فقط في الأسبوع في الموسم الحالي.

وهذا التراجع الكبير ناجم من الإجراءات الصارمة التي فرضتها الصين خلال جائحة كوفيد-19 قبل أن تخففها في وقت سابق من هذا العام.

وتضمنت تلك الإجراءات قيوداً على الرحلات الجوية الأجنبية وفترات حجر صحي واختبارات كشف متكررة عن الوباء أُخضع لها الزوار.

وتقول محللة شؤون الطيران هيلين بيكير إنّ تلك الإجراءات أجبرت شركات الطيران على قطع رحلاتها إلى الصين والتوقف في دول مثل كوريا الجنوبية لتناوب الطواقم.

ولم تتم إعادة تشغيل أيّ رحلة جوية مباشرة بين الصين وكندا منذ ذلك الحين.

علم الصين مرفوع على سارية أمام مبنى السفارة الصينية في أوتاوا.

مبنى السفارة الصينية في أوتاوا (أرشيف).

وفي الوقت نفسه أبقت الصينُ كندا خارج اتفاق يُسهّل على مجموعات من السياح الصينيين السفر إلى الخارج، متحججة بتوترات دبلوماسية حول قضايا مثل التدخل الأجنبي.

ومع ذلك، تقول الدولتان إنهما تجريان محادثات لزيادة عدد الرحلات الجوية بينهما، مع إشارة كندا إلى أنها قد تسعى إلى اتفاق مماثل للذي تم التوصل إليه مؤخراً بين الولايات المتحدة والصين.

يُشار إلى أنّ السلطات الكندية تجري تحقيقات في مزاعم تدخل أجنبي في حملتيْ الانتخابات الفدرالية العامة الأخيرتيْن، عاميْ 2019 و2021، وأنّ وزارة الخارجية الكندية استدعت سفير الصين عدّة مرّات بعد أن تلقت مزاعم عن وجود مراكز سرية للشرطة الصينية في كندا تستهدف الدياسبورا (الجالية) الصينية.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
العربيةالعربيةFrançaisFrançais