مغاربة بِفلسطين يناشدون وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إعادتهم إلى بلادهم

في خضم الحرب الدائرة بين حركة حماس وبين إسرائيل ، يعاني المغاربة القاطنين بفلسطين ، من صعوبة بالغة في التواصل مع خلية الأزمة داخل القنصلية المغربية المتواجدة برام الله بفلسطين ، حيث يعيشون في كنف أجواء من الخوف والرهبة، خاصة بعد حديث البعض منهم، عن إهمال السفارة المغربية لهم، وعدم تفكيرها في حل يضمن ابتعادهم عن مناطق النزاع.

وقال مواطن مغربي فضل عدم ذكر إسمه في تصريح لموقع ” كازابريس ” قاطن بالأراضي الفلسطينية ، إن السلطات المغربية لم تقدم لهم يد العون في وقت ساعدت فيه سفارات بلدان أخرى مواطنيها ، ومكنتهم من الخروج من فلسطين بسلام ، بينما يحاصر المغاربة في مساكنهم منذ أيام خوفاً من أن يطالهم الرصاص .

كما أكد مغربي آخر ، الواقع المتأزم للمغاربة ، حيث أشار إلى أن أسرته تنتظر منذ أيام تدخلاً من السفارة المغربية لأجل إجلائهم ، خاصة بعد تكاثر الأخبار عن إجلاء دول أخرى لمواطنيها، مطالباً بتدخل مغربي عاجل من أجل إنقاذ حياة اكثر من 60 مواطن ومواطنة مغربية .


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais