أصدرت مؤسسة قضايا المرأة المصرية بيانًا بعنوان:”١٦ يومًا من الحداد على أوضاع نساء غزة” وجاء نص البيان كالتالي:
“في ضوء حملة ال ١٦ يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، قررت مؤسسة قضايا المرأة المصرية تخصيص هذه الفترة حدادًا على نساء وأطفال غزة الذين استشهدوا أو أصيبوا أو عانوا من ويلات الحرب الأخيرة على قطاع غزة، منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي”.
وأضاف البيان: “كنا قد خصصنا لهذه الفترة مثل كل عام للحديث عن شكل من أشكال العنف الواقع على النساء، وكنا قد اختارنا بالفعل هذه الفترة لمناقشة مشروع قانون موحد لمناهضة العنف، وإشكاليات الإبلاغ عن قضايا العنف، إلا أننا توقفنا بعد صدور البيان الأول للحملة لأننا لم نستطع استكمال هذا العمل لأن الحياة لم تعد كما كانت”.
حدادنا لا يعني أن العنف الواقع على نساء مصر اختفى، بل يؤكد علي أن العنف الممتد ضد النساء يأخذ أشكالًا متعددة سواء في السلم أو في الحرب، وعادة ما تدفع النساء الثمن من أرواحهن ومن حياتهن.
وأوضح البيان: “يستمر الحداد طوال فترة ال١٦ يومًا وحتى 10 ديسمبر المقبل، لن ننشر أي نشاط للمؤسسة أو أي تغطية إلا أصوات النساء المناضلات من فلسطين، في غزة والضفة والقدس، نساندهن وندعمهن في نضالهن ضد الاحتلال والعنف الممارس ضدهن جراء الحرب.
خلال هذه الفترة تنشر المؤسسة على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات لناشطات فلسطينيات يحكين تجربتهن وكذلك رسائل دعم من كل البلدان.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.