الأخباردولي

خطف سفينة أخرى قرب الصومال … وكالة مراقبة بحرية بريطانية

أعلنت وكالة بريطانية لمراقبة التجارة البحرية أن سفينة أخرى خطفت بالقرب من سواحل الصومال، ما يثير مخاوف من عودة نشاط القراصنة الصوماليين مرة أخرى، بعد مرور ما يقرب من عقد على تسببهم في فوضى للشحن الدولي.

وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة إن أشخاصا مدججين بالسلاح استولوا على سفينة تجارية بالقرب من بلدة إيل قبالة سواحل الصومال. واستشهدت بالسلطات العسكرية كمصدر للمعلومات.

ولم تقدم الوكالة تفاصيل عن هوية الخاطفين لكنها قالت إن التحقيق جار.

وأفادت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أن سفينة تجارية ترفع علم مالطا خطفت في بحر العرب القريب الأسبوع الماضي ونقلت إلى نفس المنطقة قبالة ساحل الصومال. وكان على متن ناقلة البضائع روين 18 من أفراد الطاقم عندما خطفت بالقرب من جزيرة سقطرى اليمنية، على بعد حوالى 240 كيلومترا قبالة الصومال.

وقالت القوة البحرية إنه تم إجلاء أحد أفراد الطاقم إلى سفينة تابعة للبحرية الهندية لتلقي الرعاية الطبية. كما تحوم الشكوك حول قراصنة صوماليين في عملية الخطف هذه، رغم تصريح القوة البحرية بأن الخاطفين مجهولون وأن مطالبهم غير معروفة.

وشهدت الآونة الأخيرة تصاعدا في الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر من جانب الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، ما أدى إلى تعطيل طريق تجاري عالمي رئيسي. واستهدف الحوثيون السفن المرتبطة بإسرائيل خلال الحرب بين إسرائيل وحماس في البداية، لكنهم هاجموا بعد ذلك سفنا لا علاقة لها بإسرائيل.

وقالت البنتاغون الشهر الماضي إن خمسة مهاجمين مسلحين خطفوا سفينة تجارية قرب اليمن وأسرتهم القوات الأميركية، هم على الأرجح صوماليين وأن الهجوم – الذي ألقي باللوم فيه في البداية على الحوثيين – كان “مرتبطا بالقرصنة”.

وكثفت الشرطة البحرية الصومالية دورياتها عقب هذا الإعلان.

بلغت هجمات القراصنة الصوماليين على السفن ذروتها إلى أكثر من 350 هجوما بين عامي 2010 و2015، لكنها تراجعت بشكل كبير منذ ذلك الحين، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الدوريات التي تقوم بها القوات البحرية الأميركية وغيرها من القوات البحرية الحليفة.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى.يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية.طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي.يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً