كشف نادي الترجي التونسي، الإثنين، الظروف التي صاحبت رحلة الجماهير إلى مصر لحضور مباراة الفريق ضد الأهلي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، التي انتهت بفوز الفريق القاهري بهدف دون رد وتتويجه باللقب.
وأصدر الترجي بيانا عبر صفحته على “فيسبوك”، موجها لجماهيره بشأن ما حدث فيما يتعلق بتذاكر المباراة، وعملية الدخول إلى ستاد القاهرة الدولي.
وأوضح البيان أن “الاتحاد الإفريقي حدد نسبة 5 بالمئة من التذاكر للفريق الزائر كحد أدنى قابل للزيادة، فضلا عن 500 تذكرة مجانية”.
وأضاف أنه “بعد نهاية لقاء الذهاب، وعند تحول الوفد الرسمي للترجي الرياضي التونسي إلى مصر، تم إعلامنا بأن سعة ملعب القاهرة في النهائي تبلغ 50 ألف متفرج، وأن العدد المخصص لأنصار الترجي الرياضي التونسي هو 2500 تذكرة بنسبة 5 بالمئة”.
وأكمل البيان: “بالنسبة لعدد 2500 تذكرة فقد اقتنت الهيئة المديرة للترجي الرياضي التونسي ألفين منها وتحصلت على 500 تذكرة مجانية في إطار المعاملة بالمثل، وكان من المستحيل تخصيص شباك في ملعب المباراة لبيع هذه التذاكر، ليتم بسرعة تشكيل لجنة من 10 أشخاص، وقامت يوم الجمعة بزيارة ميدانية إلى الملعب بالتنسيق مع الجهات الأمنية لوضع طريقة لتوزيع التذاكر على الجماهير، مع مواصلة الطلبات والمساعي للحصول على عدد إضافي من التذاكر”.
وأردف الترجي في بيانه: “تم التنسيق مع الجانب المصري، وبطلب من أعضاء اللجنة تم السماح بدخول الأطفال والعنصر النسائي مجانا من دون تعطيل والاصطفاف بالطوابير، وتم توزيع بقية العدد على الجماهير الموجودة في عين المكان”، مؤكدا أن إجمالي جماهير الترجي التي دخلت الملعب كان بين 5 و6 آلاف.
ولفت البيان إلى أنه “استحال على هذه اللجنة رغم كل مساعيها ومجهوداتها تلبية طلبات جميع الجماهير وإدخالهم جميعا إلى الملعب، وطبيعي جدا أن ينتاب هؤلاء غضب كبير، وهو أمر مفهوم لكنه خارج عن نطاق المسؤولين في الترجي الرياضي التونسي وأعضاء اللجنة المتكونة للإشراف على عملية توزيع التذاكر”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.