كما حصل، كانت الفتاة التي تتصفح الحلي هناء؛ كانت قد التقت عدة مرات مع
فارس
لم يتوقع فارس أن يصادفها هنا أبدا.
لكن بما أنه يعرفها سار فارس نحوها وسلم عليها.
“هناء، لماذا أنت هنا؟ أليس لديك عمل اليوم؟”.
اليوم كانت هناء ترتدي فستان زهري اللون مصنوع من الشيفون يكشف عن
ساقيها البيضاء اللامعة وبعض المكياج الخفيف بالمجمل، كانت تمتلك إطلالة
لطيفة وأنيقة.
اندهشت هناء لرؤية فارس وقالت بسعادة: “أوه، فارس، لماذا أنت هنا؟”.
لم يكن هذا أول لقاء بينهما. بالإضافة إلى ذلك، كان فارس يقدم المساعدة لها
في كل مرة يصادفها. لذلك، كان قلبها مليئا بالتقدير والسعادة عندما رأته للمرة
الأخرى.
قال فارس مبتسما : ” لا داعي لتناديني السيد فارس”. فقط قولي فارس”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.