عام ٢٠١٨ وجهت لي دعوة من قبل الاتحاد العربي للتطوع باني أحد المكرمين ال ( ١٥ ) الذين تم اختيارهم من كل بلدان الوطن العربي بجائزة سمو الشيخ عيسى ال خليفة للعمل التطوعي لعام ٢٠١٨ كوني أسست “برلمان الطفل العراقي” و “جائزة العنقاء الذهبية الدولية” و”مؤتمر القمة الثقافي” و”الجمعية العراقية للتسامح واللاعنف” وكل الذين حضروا التكريم ارسلتهم دولهم بصيغة “ايفاد “وهي فخورة بهم وبمنجزهم الذي تخطى حدود اوطانهم.
علما ان المملكة العربية السعودية رشحت سمو الأمير محمد بن الملك فهد ودولة الإمارات رشحت وزير التسامح لهذا التكريم السنوي المهم .
اما انا ذهبت إلى مملكة البحرين على حسابي الخاص بعدما تيقنت تماما لاتوجد اي وزارة مؤمنة او لديها الاستعداد تبني ما اسسته من إنجازات ثقافية وإنسانية في مدينتي و وطني. ومن المفارقات الجميلة وفي يوم تكريمي بالضبط “غيبني المشرف التربوي السيد (ب) علما ان مدير الاعداية السيد ميثم أخبره بأنني قدمت على اجازة من أجل حضور حفل التكريم لكن ( المشرف) أصر على أن( يغيبني) تكريما لي ولكن بطريقته الخاصة.
وحينما وصلت مملكة البحرين وعرفوا اني وصلت على نفقتي الخاصة ( استغربوا ) وحاولوا معالجة هذا الجرح بإضافة أسبوعا على مدة اقامتي مع سائق وسيارة لكي اتعرف اكثر على تراث البحرين وامكنته الثقافية فكانت جولات ونشاطات ثقافية جميلة لاتنسى منها لقاء مهما مع سمو الشيخة مي الخليفة وزيرة الثقافة ، الشيء الجميل بالأمر ان بعض من تعرفت عليهم من المكرمين اخبروني بعد عودتهم كان ينتظرهم استقبالا رسميا من قبل دولهم احتفاء بهم وبتكريمهم. اما انا عدت إلى وطني غريبا على أرض المطار .
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.