منظمة تستغل تدريبات عسكرية في المغرب لتهريب أطنان من الحشيش باستخدام “باخرة تساعد المهاجرين السريين”
كشف كل من الحرس المدني ووكالة الضرائب بالتعاون مع الشرطة القضائية البرتغالية ويوروبول، يوم الجمعة 30 يوليوز، عن تفكيك منظمة إجرامية كانت تهدف إلى إدخال 15 طنا من الحشيش إلى إسبانيا وسط اعتقال لـ 8 أشخاص.
التحقيق بخصوص المنظمة انطلقت سنة 2020، بعد تلقي الحرس المدني معلومات عن محاولة عدة أشخاص من عدة دول إدخال كميات كبيرة من الحشيش إلى أوروبا، وبأنهم يقومون بإعداد “باخرة كبيرة” من أجل ذلك.
المعلومات تحققت نهاية سنة 2020، بعدما رصد المحققون استيلاء المنظمة الإجرامية على “سفينة” تستخدم في انقاذ المهاجرين السريين في البحر الأبيض المتوسط، وقاموا بنقلها إلى ميناء بورتيماو البرتغالي، حيث تم إصلاحها وتجهيزها لحمل كيمات كبيرة من الحشيش والتنقل بسرعة كبيرة.
بعد أشهر من التجهيز شرعت العصابة في تنفيذ خطتها، وقد نقلت السفينة إلى السواحل المغربية حيث نقلت المخدرات بمساعدة مركب صيد تقليدي، وبحسب المحققين فإن المنظمة قامت بالعملية شهر يونيو الماضي مستغلة مناورة عسكرية كانت تنظم قبالة الساحل المغربي لاسيما في منطقة أكادير، حتى لا تلاحظ تحركات السفينة.
نقل المخدرات من السواحل المغربية “دون ملاحظة” أحد تم تحقيقه، وجرى نقل السفينة إلى مضيق جبل طارق في انتظار نقل الشحنة إلى أوروبا، لكن السلطات التي تشرف على مراقبة السفينة قررت عندها التدخل، فقاموا باعتقال 5 أشخصا من جنسيات مختلفة وكيمات كبيرة من الحشيش.
هذا وقد تم نقل السفينة إلى ميناء هويلفا الإسباني، حيث تم إجراء التفتيش القضائي للقارب وتم تفريغ الحشيش ، مما أسفر عن وزن تقريبي يبلغ 15 طن.
بناء على المعلومات المتوفرة تم القيام بعدة عمليات في مدن مختلفة، مكنت من القبض على 3 أشخاص آخرين وحجز سيارات والعديد من الوثائق والاموال.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.