الفن أداة و سلاح سحري في يد المرأة التونسية ( سناء هيشرى ) في صراعها للبقاء أعلى القمة
إنني لم أر الفن كشكل، بل كجزء خفي مخبوء من المضمون ، ففى كل لوحة من لوحتها تجسد المرأة ومكنونها بجل أشكالها
فتقول سناء عن لوحتها الجديدة
أنا هي المرأة التّونسيّة
عروس البحر الأبيض المتوسّط ، هي المرأة التّونسيّة هي قصّة كفاح متواصل في كلّ مكان و زمان ، كَتبت الأقلام
استقلاليّتها و تحريرها
انا هي بنت الزّيتون و القمح ،أرضي قرطاج و دمي علّيسة ، و الجازية الهلاليّة، و عزيزة عثمانة، أنا الكاهنة و أنا التّاريخ و الحضارة ، انا تونسيّة بفكري و همّتي و أنا نسمة حرّيّة
لمسة من ريشتي و بألواني و تقنياتي التشكيليّة و أحاسيسي أرسم نضال حوّاء تونس الخضراء
في يوم عيدها العظيم الذي خلّده التّاريخ، ارسم بصمة المرأة التّونسيّة الحقيقيّة، ارسم الواقع و سرّ ثورة التّغيير النّسائيّة التي كانت المرأة التّونسيّة الأولي في النضال لتتحصّل علي حقوقها ، كانت الأولي في الصفوف لتُساهم في إيقاظ الوعي و تعزيز مشاركة المرأة في بناء بلد حرّ ….!
سناء هيشري فنانة تشكيلية و مدرسة فنون جميلة من خريجة المعهد الملكي للفنون الجميلة ببروكسال و خريجة معهد:
“Paul académique “ للعلاج بالفنّ
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.