السوريّة علياء عيسى: أوّل رياضية في فريق اللاجئين تشارك في الألعاب البارالمبية

قالت علياء عيسى، أوّل رياضية في فريق اللاجئين البارالمبي، الاثنين 08/23 إن مشاركتها في ألعاب طوكيو “شرف” لها وحثت النساء المعوقات الأخريات على الانخراط أكثر بالرياضة

وستكون عيسى أحد حاملَين لعلم فريق اللاجئين في حفل افتتاح الألعاب البارالمبية الثلاثاء في طوكيو، بعد تأجيلها لمدة سنة بسبب تفشي فيروس كورونا.

عيسى البالغة 20 سنة والمولودة في اليونان لعائلة سورية، ستنافس في مسابقة رمي العصا وتأمل أن تسير رياضيات أخريات على طريقها.

 

قالت في مؤتمر صحافي “أنصح النساء الأخريات اللواتي يعانين من إعاقات بعدم البقاء في المنزل، محاولة ممارسة الرياضة كل يوم وأن يخرجن إلى العالم. آمل في أن أكون المثال لهن”.

 

تابعت الفتاة التي توفي بوالدها عندما كانت بعمر السادسة عشرة اثر معاناته مع السرطان “لم أتوقع في حياتي أن أشارك في الألعاب البارالمبية، وأن أكون أوّل سيدة في فريق اللاجئين هنا في ألعاب طوكيو.

هذا شرف كبير لي”.

 

عندما كانت بعمر الرابعة، أصيبت عيسى بمرض الجدري الذي أضرّ بجهازها العصبي. تستخدم كرسيا متحركا راهنا وتجد صعوبة في التحدّث. بدأت ممارسة الرياضات البارالمبية قبل ثلاث سنوات، وتخضع لتمارين مسابقة رمي العصا منذ سنتين. ستحمل علم فريق اللاجئين الثلاثاء مع السباح عباس كريمي الناشئ في أفغانستان.

 

وهذه المرة الثانية يشارك فريق للاجئين في الألعاب البارالمبية، بعد ريو 2016. قالت رئيسة بعثة الفريق إيليانا رودريغيس الثلاثاء إن ستة بارالمبيين يمثلون “82 مليون نازح حول العالم” ويريدون بعث رسالة أمل”. تحدثت رودريغيس عن “امتناننا للدول التي تأوي اللاجئين ونشجع الدول القادرة على دعم اللاجئين القيام بذلك”.

 

تابعت “نأمل أن تكون هذه رسالة قوية يمكننا تركها أيضا للشعب الياباني”. منحت اليابان، ثالث أكبر قوة اقتصادية في العالم، حق اللجوء لـ47 شخصا عام 2020، ما يزيد عن 1% من طلبات اللجوء الواردة اليها، بحسب أرقام رسمية. قالت رودريغيس “قلوبنا مع كل الشعب الأفغانستاني” وذلك بعد استلام حركة طالبان المتشددة السلطة والفوضى العارمة الناجمة عن تدفق عشرات آلاف الأفغان اليائسين إلى مطار كابول للهرب من العاصمة.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais