الحصري تطالب قادة الحركة الشعبية “قطاع شمال” حل مشكلة الزوجات العالقات

 كشفت شادية الحصري، رئيس مبادرة مصر والسودان إيد واحدة، أنه يعاني بعض النساء المصريات المتزوجات من سودانيين، خاصة المنتسبين للحركة الشعبية قطاع الشمال، من عدد من المشكلات أبرزها انتقال هؤلاء الأعضاء للسودان منذ مفاوضات جوبا، تاركين زوجاتهن لمدة تجاوز السنتين، وعدم الإنفاق عليهن، والمشاكل الاجتماعية المرتبطة بذلك داخل مصر.
وأكدت الحصري أنها تواصلت مع العديد من قادة الحركة لحل تلك المشكلة، وإيصال صوت هؤلاء النسوة، ومحاولة حل مشكلتهن، إما بتوفيق أوضاعهن، أو بالإنفصال بالتراضي، ولكن دون جدوى.
وأضافت الحصري أن بعض أعضاء الحركة تهربوا من زوجاتهن، وأعبائهم الزوجية دون رادع من قيادة الحركة، أو أي محاولة جدية لحل تلك المشكلات العالقة.
وتطالب الحصري قيادة الحركة الشعبية قطاع الشمال متمثلة في كل من مالك عقار وياسر عرمان في محاولة حل الأزمة، لكي لا تُستغل من أعداء الثورة السودانية، والحكومة الانتقالية الحالية، وتحملهم تبعات التجاهل، واضطرار المتضررات للجوء للقضاء السودانى.

 


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais