فتح باب التقديم للدورة التدريبية "تطوير مهارات الصحفيين من الأساسيات إلى التفوق" بمقاطعة كيبك بكندا من يوم 1 نوفمبر لمدة 30 يومًا حتى 1 ديسمبر ، لذا نحث الراغبين في التقديم على تجهيز المستندات اللازمة للتقديم، لمزيد من المعلومات بصفحة الانضمام الى البرنامج التدريبى.

فقط 1750$
إعلان

احتجاجات طيلة الأسبوع ثمّ انقلاب عسكري: كيف تطوّرت الأحداث في السودان؟

0
بعد حوالي شهر من محاولة انقلابية في السودان عادت من جديد الأسبوع المنقضي، الخلافات بين أطراف المشهد السياسي السوداني. تجسّدت في خروج آلاف السودانيين المؤيدين للجيش يوم السبت 16 أكتوبر- تشرين الأول 2021 في الخرطوم مطالبين بحل حكومة عبد الله حمدوك وتشكيل “حكومة عسكرية” تدير البلاد لحين اجراء انتخابات عامة. بينما حاول حمدوك تهدئة الوضع من خلال القاء كلمة توجه بها إلى الشعب السوداني محذّرا من أن الانقسامات تهدّد البلاد وتنذر بشر مستتر واعتبر أن السودان يمر بأسوأ وأخطر أزمة منذ الإطاحة بعمر البشير. ولكن هذا الخطاب لم يمنع المؤيدين للجيش من الاستمرار في الاعتصامات والاحتجاجات طيلة الأسبوع.

وفي المقابل، خرجت مظاهرات عدّة طيلة الأسبوع مناصرة للحكومة ممّا جعل قوات الأمن تطوّق كل المحاور الرئيسية في الخرطوم حيث كانت سيارات تجلب أفواجا من المتظاهرين.

وأعلنت قوى الحرية والتغيير في بيان أوردته شبكة سودان تريبيون أن “الأزمة الحالية ليست مرتبطة بحلّ الحكومة أو بقائها كما انا ليست داخل الحرية والتغيير، انما من صُنع جهات تُريد الانقلاب على قوى الثورة والحرية والتغيير والتنصُّل عن التزامات الوثيقة الدستورية، بما في ذلك انتقال رئاسة المجلس السيادي، وتُمهِّد الطريق لعودة الفلول”.

وفي اليوم الثالث لاعتصامهم، ردد المعتصمون، المؤيدون لتولي العسكريين السلطة كاملة هتافات تدعو الى حل الحكومة المدنية وإسقاط رئيسها.

إذ تجمع العشرات أمام مقر مجلس الوزراء بوسط العاصمة الخرطوم وهم يهتفون “يسقط يسقط حمدوك «. وواصل المئات اعتصامهم في الخيام التي نصبوها أمام القصر الرئاسي.بينما يؤكد خصوم المتظاهرين أن تحركهم نظم بإيعاز من أعضاء في قيادة الجيش وقوات الأمن، وان أنصار النظام السابق كانوا بين المتظاهرين.

ويقول مؤيدو تشكيل حكومة مدنية الذين قادوا الثورة الشعبية التي أنهت في 2019 ثلاثين عامًا من حكم البشير إن الاعتصام هو بمثابة “انقلاب” يتم تحضيره في بلد عرف الكثير من الانقلابات.ويفترض أن تقوم السلطة الانتقالية المكونة من مدنيين وعسكريين بإدارة البلاد الى حين تنظيم انتخابات عامة في العام 2023.

وفي حركة تصعيدية، قام المحتجون في شرق السودان بوقف حركة التجارة في ظل أزمة اقتصادية عميقة.حيث توقفت -في مرفأ بورتسودان- عشرات سفن الحاويات ومئات الشاحنات المحمّلة بالبضائع والمواد الغذائية والأدوية في انتظار الإفراج عنها.

يوم الخميس 21 أكتوبر 2021، خرجت حشود ضخمة من المتظاهرين في مناطق متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى في احتجاجات لرفض الحكم العسكري مع تفاقم أزمة الانتقال المضطرب بالبلاد للحكم.

كما تظاهر في ذات اليوم عشرات الآلاف من أنصار الحكم المدني في شوارع الخرطوم وتوترت المظاهرة بين المحتجين مما اضطر رجال الشرطة السودانية إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.

يوم السبت 10/23 جددت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان دعمها لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وحذرت من “انقلاب زاحف” في مؤتمر صحافي حاول متظاهرون داعمون للجيش تعطيله.

وتطوّرت الأوضاع بسرعة في السودان في الساعات الأخيرة إذ اعتقلت قوات عسكرية عددا من القيادات المدنية من بينها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، فيما دعت جماعة بارزة مناصرة للديمقراطية السودانيين للخروج إلى الشوارع لمقاومة أي انقلاب عسكري.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك رد

اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً