خطيبة جوليان أسانج تعلن أنهما سيتزوجان في السجن بحضور أربعة مدعوين فقط

أعلنت خطيبة جوليان أسانج مؤس ويكيليكس لمسجون في بريطانيا إن السلطات ستسمح للخطيبين بالزواج، على الرغم من القيود المفروضة على الحفل الذي ينويان إقامته

وقالت ستيلا موريس (38 عاماً) إنها ستتزوج من أسانج (50 عاماً) في سجن بيلمارش جنوب شرق لندن في 23 آذار/مارس 2022، قبل أسابيع فقط من الذكرى الثالثة لاعتقاله من السفارة الإكوادورية في لندن في نيسان/أبريل 2019.

 

ويحتجز أسانج منذ ذلك الحين في سجن شديد الحراسة وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه بتهمة التآمر بعد أن نشر ويكيليس مئات الآلاف من الوثائق المسربة المتعلقة بحربي أفغانستان والعراق.

 

وقالت موريس إنه سيتم السماح لأربعة مدعوين وشاهدين فقط بحضور حفل الزفاف بالإضافة إلى اثنين من حراس الأمن. وسيتعين على الجميع المغادرة فور انتهاء الحدث، كما لا يزال الخطيبان ينتظران السماح بحضور مصور.

 

وأضافت “بالطبع الظروف ليست مثالية ولكني أشعر بالارتياح لأن العقل قد ساد وآمل ألا يكون هناك مزيد من التدخل في زواجنا”.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais