خرجت الثورة الإيرانية فى شتى أرجاء البلاد مطالبة بالتغيير لتتواصل الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية، بكافة انواعها من مواجهات واشتباكات ومصابين وقتلى بالشوارع والميادين والمدن والساحات العامه.
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كشف فى تلك وذاك عن أن الاحتجاجات التي شهدتها إيران أسفرت عن مقتل قرابة وأكثر من ٧٠٠ شخص في صفوف المتظاهرين .
وفى ذات السياق تم اعتقال قرابة وأكثر من 20 ألف شخص في أنحاء مدن البلاد الإيرانية .
وكشف البيت البيضاوى للرئاسة الأمريكية فى تصريحات متلفزة عن قيامه بمحاولات لمساعدة المحتجين السلميين في إيران،ولم يذكر الوجهة أو الوسيلة لذلك محمّلا النظام الإيرانى مسؤولية قمع الاحتجاجات السلمية التي تشهدها المدن الإيرانية.
يأتى هذا فى الوقت الذى أدانت فيه الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر، مقتل العشرات في التظاهرات المتواصلة في إيران جراء الإشتباكات وعمليات الكر والفر التى تشهدها الساحات والطرق والميادين .
يذكر أن الاتحاد الأوروبي تبنى عقوبات ضد المسؤولين السياسيين الإيرانيين والمسؤولين عن الشرطة الذين تولوا أعمال قمع التظاهرات المندلعة بالبلاد على مدار الأيام الماضية والتى نتج عنها عشرات القتلى وآلاف المصابين والمعتقلين .
وتوعدت مجدداً السلطات الأمنية المتظاهرين بالتصدي لهم مع تواصل الاحتجاجات في إيران في مناطق متفرقة من البلاد، لاسيما ليلاً، منذ منتصف الشهر الماضي، .
قاسم رضائي احدى قيادات الأمن الداخلي أعلن فى تصريحات صحافيه له أنه لا مكان للاحتجاج المؤدى للفوضى والاضطراب وانعدام الأمن و أن القوى الأمنية لن تتسامح أبداً مع المتظاهرين على واقع وصفه .
هذا ولازالت تشهد ساحات وميادين وشوارع ومدن إيران تظاهرات واحتجاجات ضارية تتخللها اشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن نتج عنها عشرات القتلى وآلاف المصابين والمعتقلين وتوقفت المؤسسات والمصالح العامة والحكومية عن العمل جراء أعمال الفوضى والتخريب التى تشهدها البلاد.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.