بيان شجب وتنديد صادر عن الاتحاد الدولي للصحافة العربية

يدين الاتحاد الدولي للصحافة العربية بأشد العبارات قيام جهاز الأمن العام التابع للحكومة السورية باعتقال الزميل الإعلامي الكبير الأستاذ حسن ظاظا، ممثل الاتحاد في سوريا وعضو المجلس العام في اتحاد الإعلام الحر، وذلك بتاريخ الجمعة الموافق 27 حزيران/يونيو 2025 في العاصمة دمشق.
ويعرب الاتحاد عن استنكاره الشديد لهذا الاعتقال التعسفي، الذي يُعد انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحق التعبير، وخرقًا واضحًا للمواثيق الدولية التي تكفل للإعلاميين ممارسة عملهم بحرية وأمان، دون ملاحقة أو ترهيب.
وقد بادر الاتحاد منذ لحظة الاعتقال إلى إجراء اتصالات عاجلة ومناشدات رسمية للإفراج الفوري عن الزميل المعتقل، إلا أن هذه الجهود، بالإضافة إلى نداءات الزملاء الصحفيين داخل سوريا، لم تلقَ أي استجابة حتى الآن، ما يثير قلقنا العميق على حالته الصحية والنفسية، خصوصًا وأنه رجل مسنّ يعاني من ظروف صحية تستوجب الرعاية، وليس الاعتقال.
إن الاتحاد الدولي للصحافة العربية يحمّل الجهات التي قامت بهذا الإجراء كامل المسؤولية عن سلامة الأستاذ حسن ظاظا، ويعتبر أن استمرار احتجازه سابقة خطيرة تمس مكانة الصحافة الحرة، وتبعث برسائل سلبية إلى المجتمع الإعلامي المحلي والدولي.
ويطالب الاتحاد بـالإفراج الفوري وغير المشروط عن الزميل حسن ظاظا، مؤكدًا أن المساس بحرية أي صحفي هو مساس بحرية الكلمة وكرامة المهنة، وأننا سنواصل تحركنا القانوني والإعلامي في مختلف المحافل إلى حين إطلاق سراحه.
حرية الصحافة ليست جريمة، والدفاع عنها هو جوهر رسالتنا، وأمانة في أعناقنا.
صادر عن:
الاتحاد الدولي للصحافة العربية
بتاريخ: 29 يونيو 2025
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.