تعليق حفيظ دراجي على خطاب الملك .. و موقفه من فتح الحدود

قال حفيظ دراجي الإعلامي الرياضي الجزائري في تعليقه صباح اليوم الأحد، على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال 22 لجلوسه على العرش، إن إعادة فتح الحدود المغلقة، سيكون نتيجة حتمية لعودة الثقة وتحكيم العقول قبل القلوب، ثم تصفية كل الملفات العالقة، بلا غالب ولا مغلوب خدمة لمصالح شعبينا وبلدينا”.

 

وأضاف حفيظ الدراجي، المعلق الرياضي بقنوات بي إن سبورتس في تدوينة له حول الخطاب، الذي تم توجيهه يوم أمس السبت بالخصوص في شقه الثاني للإخوة الجزائريين، أن مشكلة كلا البلدين أي المغرب والجزائر، ليست في غلق الحدود، و تجاوزها لا يمكن اختزاله في إعادة فتحها فقط، بل أزمتنا أعمق، تحتاج إلى جهد كبير ووقت كثير وصبر طويل.

 

من جهة أخرى، أشار دراجي إلى أن خطاب الملك محمد السادس، حمل الكثير من عبارات التهدئة والود تجاه الجزائر ، مضيفا أنه ركز بالخصوص على ضرورة إعادة فتح الحدود المغلقة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي وكأنها أصل المشكلة بين البلدين.

 

وكشف الإعلامي أن الثقة المفقودة هي أم المشاكل وأكبر الأزمات بين الطرفين ، مؤكدا أنها تحتاج إلى الكثير من بوادر حسن النية قبل كل الإجراءات العملية التي تقتضي بدورها تنازلات متبادلة لتحقيق مصالح مشتركة للشعبين وليس لحساب شعب على آخر.


اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

هانى خاطر

الدكتور هاني خاطر حاصل على درجة الدكتوراه في السياحة والفندقة، بالإضافة إلى بكالوريوس في الصحافة والإعلام. يشغل حالياً منصب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة العربية وحقوق الإنسان في كندا، كما يتولى رئاسة تحرير موقع الاتحاد الدولي للصحافة العربية وعدد من المنصات الإعلامية الأخرى. يمتلك الدكتور خاطر خبرة واسعة في مجال الصحافة والإعلام، ويُعرف بكونه صحفياً ومؤلفاً متخصصاً في تغطية قضايا الفساد وحقوق الإنسان والحريات العامة. يركز في أعماله على إبراز القضايا الجوهرية التي تمس العالم العربي، لا سيما تلك المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والحقوق المدنية. طوال مسيرته المهنية، قام بنشر العديد من المقالات التي سلطت الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات التي تطال الحريات العامة في عدد من الدول العربية، فضلاً عن تناوله لقضايا الفساد المستشري. ويتميّز أسلوبه الصحفي بالجرأة والشفافية، ساعياً من خلاله إلى رفع الوعي المجتمعي والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. يؤمن الدكتور هاني خاطر بالدور المحوري للصحافة كأداة فعّالة للتغيير، ويرى فيها وسيلة لتعزيز التفكير النقدي ومواجهة الفساد والظلم والانتهاكات، بهدف بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافاً.

اترك تعليقاً

🔔
error: المحتوى محمي !!
دعنا نخبر بكل جديد نعــم لا شكراً
العربيةالعربيةFrançaisFrançais