تنطلق فعاليات النسخة الثانية لمؤتمر استراتيجيات الاستثمار فى البورصة المصرية فى الحادى عشر من ديسمبر المُقبل تحت شعار “رؤية جديدة لدعم وتطوير سوق المال المصرى”، وذلك فى إطار مرحلة مهمة يمر بها سوق المال والبورصة المصرية تحتاج إلى مزيد من النقاشات الفعالة، وتكاتف كل الجهود وتعاون جميع الأطراف المعنية، سواء على صعيد صناع القرار أو جميع المؤسسات العاملة فى سوق المال.
وقال الدكتور محمد شلبى الرئيس التنفيذى للمؤتمر إننا نعمل على التجهيز لأجندة متكاملة تناقش كافة القضايا الاستراتيجية التى من شأنها دعم تنافسية البورصة المصرية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمى، وآليات التوجه نحو جذب الاستثمار الأجنبى لكونه احد مقومات رفع تنافسية السوق المصرية.
وأشار أن إمكانات دعم تنافسية البورصة المصرية، جذب الاستثمار الأجنبى لن يكون إلا بوجود آليات للتنسيق بين الجهود وبين السياسات الكلية للاقتصاد المصرى ومُستهدفات تنشيط البورصة المصرية، فضلاً عن اتخاذ كل التدابير التى من شأنها تهيئة المناخ الاستثمارى سواء الحقيقى أو المالى، والدفع بمزيد من الجهود الإعلامية لتوضيح اهمية الاستثمار فى البورصة وتحسين الصورة الذهنية لدى مجتمعنا بشأن هذا النوع من الاستثمار، وكيف يمكن للاستثمار فى البورصة أن يكون سبيل لتحسين المستوى الاقتصادى للأفراد والمؤسسات.
وفى هذا الإطار أكد الدكتور محمد شلبى على أهمية تفعيل دور المؤسسات المالية وبنوك وصناديق الاستثمار، موضحًا أن المؤسسات وصناديق الاستثمار هى القاطره التى يجب أن تقود الأفراد وصغار المستثمرين نحو استثمار آمن، والدفع نحو رفع كفاءة وسيولة التداول فى البورصة المصرية.
وفى ذات السياق دعى كل الأطراف للمُشاركة فى المؤتمر ونقاشاته التى وصفها بأنها ستكون حرة داعمة نحو نمو وتطوير سوق المال المصرى.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.