مملكة أطلانتس ألجديدة ( أرض ألحكمة )
بحث بعنوان:
دراسة و تصنيع مقطر شمسي مفرد لتحلية ماء ألبحر.
تعتبر ألشمس ألمصدر ألرئيسي للضوء وألحرارة في مجرَّتنا درب ألتبّانة . وتسقط أشعتها في ألطبيعة على ألمسطحات ألمائية (بحار،بحيرات،أنهار ) و غيرها فتتبخر ألمياه ويتصاعد بخارها إلى طبقات ألجو ألعليا،فإذا صادف طبقة جوية باردة تكاثف على شكل قطرات صغيرة محمولةً على جزيئات ألغبار ألمنتشرة في ألجو ،ثم تندمج هذه ألقطرات مع بعضها ألبعض وتصبح قطرات أكبر فيثقل وزنها وتسقط على ألأرض على هيئة مطر.
وقد تم عمل تركيبة مقطر شمسي مفرد على هيئة صندوق معدني بعمق (25cm) و بطول ( 1m) وعرض ( 60cm)، وله غطاء زجاجي مائل بزاوية معينة،في نهايتها ألسُفلى مجرى مائي معدني.و يوجد في قعر ألصندوق مخرج لغرض تنضيفه من ألأملاح و ألشوائب.
فعند وضع ماء ألبحر ألمالح في داخل ألصندوق،و يوجَّه بإتجاه ألشمس فإن ألماء ألمالح ألذي بداخله سيسخن ويبدأ بالتبخر ،فيصادف أللوح ألزجاجي ألذي سيكون بارداً نوعاً ما فيبدأ بالتكاثف على ألسطح ألزجاجي ألداخلي،و يسيل نزولاً إلى المجرى ألمائي في ألأسفل ويُجمع في إناءٍ خاص لذلك كماء مُحلّى.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.