يتعرض الآن جيل الرواد لأشد وأنكي وأمر وأقسي وأقوي أنواع الظلم والقهر في مبني التليفزيون المصري، بنظام جائر حرمهم من أدني حقوقهم، بعد أن أفنوا العمر في العمل المخلص الدؤوب، عبر عشرات السنين أصابتهم خلالها الشيخوخة بآلامها وأمراضها.
بلغوا السن القانونية للمعاش حيث راتب تقاعدي هزيل، ومعاملة سيئة.
حُرِموا من مكافأة نهاية الخدمة، وكأنهم يعاقبون بسبب كبر عمرهم !!!
وإمعانًا بالتنكيل بجيل الآباء والأجداد، فإن المسئولين في مبني ماسبيرو، يسمحوا بآلامهم، ولا يسمحوا لهم بالصراخ !!!
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.