أوقفت بلدية القدس الإسرائيلية الأحد 03/13 عرضاً بالضوء للعلمين الأوكراني والروسي على جدران البلدة القديمة بعد انتقادات شديدة من قبل مسؤولين ونشطاء اعتبروا أنه يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه
وبين العلمين كُتب بالعبرية “من يصنع السلام في السماء”، وهي آية توراتية من صلوات “كاديش” اليهودية، وفوقها صورة حمامتين وعبارة “نحن في انتظاركم”.
وقالت المدينة في وقت لاحق إنها مستعدة لقبول اقتراح الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي بأن تستضيف قمة سلام بين كييف وموسكو.
لكن العرض الضوئي سرعان ما تم إلغاءه بعد أن انتقد مسؤولون في البلدية ونشطاء رئيس بلدية القدس موشيه ليون قائلين إنه يتجاهل بدء روسيا للصراع.
وقال زعيم المعارضة في البلدية عوفر بيركوفيتش: “لا تحرفوا الواقع فالشر شر والمعتدي هو المعتدي. من المستحيل الجمع بين المهاجم ومن يتم الهجوم عليه. هذا ظلم وضار لآلاف الضحايا”.
ووصفت إيفلينا ستورمان، إحدى منظمي الاحتجاجات الأسبوعية في إسرائيل ضد الغزو الروسي لأكرانيا، العرض بأنه “ذو وجهين”، قائلة إن “الدعوة إلى السلام بين أوكرانيا وروسيا لا طائل من ورائها لأن المشكلة تكمن في القيادة الروسية وليست الشعب الروسي”.
اكتشاف المزيد من الاتحاد الدولى للصحافة العربية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.